من فرط سيطرة منهج “الاستحمار” على عقول القحاتة، خرجوا مرة أخرى هذه الأيام -بعد أن تأكدوا من فشل مسعاهم الدموي وانقلابهم العسكري- للحديث عن ثورة ديسمبر، التي لا تربطهم بها سوى سرقتها خدمة لمصالحهم الذاتية والحزبية، ورهن الإرادة الوطنية الحرة للسفارات، وتمرير الأجندات، ونسج المؤامرات، والعمل ضد مصالح الشعب السوداني في منازل السفراء المتآمرين.
لن ننسى دوركم في إجهاض الثورة نفسها، بعدما كنتم دهاقِنة ومنظّري فكرة الهبوط الناعم مع نظام الإنقاذ قبل اندلاعها.
ننصحكم بأن تشغلوا أنفسكم بالاستغفار والتوبة النصوح.
نحن مشغولون بأم المعارك “الثورية”، فلا تضطرونا لتذكر دوركم السابق، واتركونا في مشاغلنا حتى تنجلي أم المعارك الثورية بهزيمة وجهكم العسكري المتمرد، المتمثل في ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي أنتم من صنعتم وصغتم فكرة تمردها القبيح.
استغفروا، ثم تعالوا بعد انتهاء الحرب لتعرفوا موقعكم من الثورات، وللشعب الكلمة الفصل!
قوموا كده أو كده.
استغفر الله العظيم، فالضرب في الميت حرام!
خالد الإعيسر
الجمعة 11 أكتوبر 2024م
1٬227 1 minute read