بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
حزب الأمة
يرحب حزب الأمة بقيادة السيد مبارك المهدي، بالموقف الوطني الشجاع لحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا – مسار دار فور،الذي أعلنته برفض مشروع تقسيم وتفتيت السودان الذي يتم بأدوات محلية،كما ويرحب بقرارها وإعلانها المشاركة في جميع العمليات العسكرية وميادين القتال دون تردد ضد جرائم ميليشيات الدعم السريع والمرتزقة الأجانب، ويؤكد الحزب أن ما ذهبت إليه حركات الكفاح المسلح في قراراتها يتوافق مع رؤية جميع الحادبين على مصلحة البلاد ووحدتها في أن هذه الحرب تخوضها ميليشيا الدعم السريع مدعومة بمرتزقة أجانب ضد السودان شعبا ووحدة وكرامة،وعليه فإن أي دعوة للحياد في مواجهة هذا المشروع الذي يستهدف وحدة السودان وشعبه وأمنه تعني ضمنيا القبول به.
لقد نكلت الميليشيا بأهلنا في دارفور ومارست تطهيراً عرقياً ضد إثنيات الفور والمساليت والزغاوة ولم تسلم من جرائمهم كل قبائل دارفور،كما قتلوا ونهبوا وروعوا سكان العاصمة القومية بمختلف إثنياتهم وقبائلهم ودون استثناء وهذا يؤكد أن ميليشيات الدعم السريع ليس لها قبيلة ولا وطن ولا دين فقد جرى العرف في دارفور وسائر البلاد أن السارق والناهب والقاتل لا قبيلة له ولا ولي.
إن ارتكاب ميليشيات الدعم السريع لجرائم الاغتصاب والإبادة الجماعية والتهجير القسري على أسس إثنية في الجنينة وكتم وطويلة وزالنجي ونيالا وغيرها من المناطق،إضافة لجرائم خطف النساء والفتيات بما وصف بالعبودية الجنسية، جعل قبائل دارفور تذهب و بقوة في طريق توحدها لمجابهة الغزو الأجنبي بالمرتزقة وتتمسك بالدفاع عن وحدة السودان .
يؤكد الحزب أن هذا الظرف الحرج والدقيق الذي تمر بها بلادنا يتطلب من الجميع اتخاذ قرارات شجاعة للوقوف ضد هذا المخطط حيث لاحياد في أن يبقى السودان أو لايبقى.*حزب الأمة* ١٦ / نوفمبر ٢٠٢٣ام درمان
