أعربت الحكومة السودانية، أمس الاثنين، عن أسفها لعدم توقيع “الحركة الشعبية/ شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، على وثيقة “إيصال المساعدات الإنسانية” لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان جنوبي البلاد.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض وزير الدفاع ياسين إبراهيم إن “الحكومة السودانية تأسف لموقف الحركة الشعبية/ شمال المتعنت ونكوصها ورفضها التوقيع على وثيقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المتأثرين بالحرب في المنطقتين: النيل الأزرق وجنوب كردفان”، وفق بيان لمجلس السيادة السوداني.
وتقاتل “الحركة الشعبية” في منطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق منذ عام 2011، من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.
وأضاف البيان: “كما نعرب عن أسفنا لانهيار جولة التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية/ شمال لعدم التزام وفد الحركة بموجهات لجنة الوساطة (من جنوب السودان)”.
وأوضح أن “العمل الإنساني يجب أن يعنى فقط بحياة الإنسان بعيداً عن أي أهداف أخرى سياسية أو أمنية”، مشيرا إلى أن “الحركة أصرت على إقحام ميليشيا الجنجويد المتمردة في عملية التفاوض”.