اعتبر وزير الثقافة والإعلام الدكتور جرهام عبد القادر مايجري من أحداث في السودان والقرن الأفريقي والشرق الأوسط الهدف منه تجويع الإنسان وقهره وانتزاعه من قيمه.
وقال خلال مخاطبته الورشة الحوارية حول إشكاليات وتحديات مؤتمر باريس بفندق البصيري بمدينة بورتسودان، إن تجمع باريس لديه مصالح في إلغاء سيادة الدولة للبحث عن مصالحهم وبالتالي يتخذون المواطن ذريعة وهو الذي شرد وهجر بهجوم ميليشيا الدعم السريع.
وتابع إن فرنسا تواجه معضلات سياسية في غرب أفريقيا وفقدان لعناصر القوى الاقتصادية التي كانت تمد أوروبا وفرنسا بالحديد واليورانيوم وظلت تبحث عن موطئ قدم في السودان.
وأكد وزير الثقافة والإعلام أن التكوين الديمغرافي للحزام السوداني الممتد من المحيط الهندي إلى الأطلسي فيه تداخل عرقي وثقافي وبنيوي يكتنز بأعظم الثروات الإفريقية والتي تتحول إلى تنازع ومواقع جذب للقوة الدولية وأصحاب المصالح وأصبحت مدخلاً للاستعمار الأوروبي وكشف عن رصد وتوثيق التخريب الذي طال التراث الثقافي السوداني للمتاحف الأثرية السودانية المسجلة عالمياً للإنتربول توطئة لفتح بلاغات ضد الميليشيا المتمردة.
وقال إن ما حدث في السودان ليس تمرداً فقط وإنما تخريب للبنية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وقوى الدولة مما يقود إلى تهجير المواطنين وإعادة استيطان وتسكين آخرين.
