كشف تقرير جديد للأمم المتحدة مقتل نحو 15 ألفاً في الجنينة السودانية على أساس عرقي على يد ميليشيات الدعم السريع
وكانت الإمارات قد قدمت دعماً عسكرياً لميليشيات الدعم السريع “عدة مرات في الأسبوع ” عبر أم جرس في شمال تشاد
وشهدت مدينة الجنينة بين أبريل ويونيو أعمال عنف مكثفة من قبل ميليشيات الدعم السريع وحلفائها باستهداف المساليت في هجمات ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
وصف ناجون مشاهد مُروِّعة لإراقة الدماء في الجنينة وعلى طريق يبلغ طوله 30 كيلومتراً من المدينة إلى الحدود مع تشاد بينما كان الناس يفرون
تم فصل النساء والرجال وتعرضوا للمضايقة والتفتيش والسرقة والاعتداء وأطلقت ميليشيات الدعم السريع النار عشوائياً على أرجل مئات الأشخاص لمنعهم من الفرار
تم استهداف الشباب واستجوابهم بشأن انتمائهم العرقي وإذا تبين أنهم من المساليت يتم إعدام العديد منهم برصاصة في الرأس
شبكات مالية معقدة أنشأتها ميليشيات الدعم السريع قبل وأثناء الحرب مكّنتها من الحصول على الأسلحة ودفع الرواتب وتمويل الحملات الإعلامية والضغط وشراء دعم الجماعات السياسية والمسلحة الأخرى