تتفاقم معاناة النازحين بمعسكري أبو شوك وشالا بالفاشر بصورة كبيرة بسبب عدم توفر المعونات، ومواد الإيواء، بجانب عدم توفر العلاج للمرضي المصابين بالأمراض المزمنة.
وكشفت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك في بيان عن عدم توفر الطعام والشراب الكافي بمراكز الإيواء، بجانب عدم توفر مواد الإيواء التي تقي النازحين حر الشمس والأمطار والرياح.
وأكدت عدم توفر العلاج للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة وأمراض سوء التغذية، مبينة أن معاناة المرضى لا توصف.
وأشارت إلى أن الوضع المادي لا يسمح للأسر بالعودة إلى الأماكن التي نزحوا منها.
ومن جهتها، قالت نازحة بمعسكر شالا غرب مدينة الفاشر لراديو دبنقا أن الأوضاع بالمعسكر صعبة للغاية، ولا توجد مقومات الحياة.
وأشارت إلى وجود نساء حوامل على وشك الولادة وأطفال حديثي الولادة وعجزة وذوي احتياجات خاصة بالمعسكر يحتاجون إلى عناية خاصة ولا توجد جهة تقوم برعايتهم وتتولى توفير مستلزماتهم.
وقالت إن آلاف النازحين بمعسكر شالا يقيمون في مدرسة ضاقت بهم وبعضهم يقيمون تحت الأشجار والبعض الآخر في العراء وتحت أسوار منازل المواطنين.
وأوضحت أنه لا توجد أي مساعدة من أي جهة سواء كانت حكومية أو منظمات، مضيفة أن النازحين يعانون ولا يوجد لديهم مصادر للدخل.
وناشدت المنظمات والخيرين بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة النازحين خاصة وأن فصل الخريف على وشك الدخول ولا يوجد مكان نحتمي به من المطر.