أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان زيارة إلى الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق اليوم السبت.
وقال نحي الإخوة الذين استجابوا لنداء السلام وعلى رأسهم مالك عقار على اختيارهم أمن وسلامة البلاد ونجدد الدعوة لعبد العزيز الحلو وجوزيف توكا باللحاق بركب السلام وما لمسوه من ردة فعل على اعتداءاتهم رسائل واضحة.
وأضاف: وجهنا باستيعاب كل من سلم وانضم من المليشيا، وسيمنحوا الرتب نفسها، وأشار إلى أنه نحن شهود على جرائم مليشيا الدعم السريع المحلولة واستعانتهم بمرتزقة من جنسيات متعددة ووجب الآن تصنيفها كجماعة إرهابية.
وأكد رئيس مجلس السيادة لا نرفض السلام ونظرتنا أنه سيأتي بعد التخلص من كل من يحاول تكوين جيش آخر ويعتدي على الآخرين ويعمل للسيطرة على الدولة بوسائل غير مشروعة.
وأشار إلى أن بعض منظماتنا الإقليمية لم تتمكن من النظر للأزمة بشكل صحيح، وقال رسالتنا للاتحاد الأفريقي “إذا كان هذا نهجكم فنحن في غنى عن مساعدتكم” كما طالبه بتصحيح موقفه وموقف منسوبيه.
وتابع أنه لو انحرفت منظمة الإيقاد عن مسارها فنحن كسودانيين قادرين على حل مشاكلنا دون الحاجة لأحد ولكل من يتقوى بمليشيا الدعم السريع المحلولة فقد ذهبت بغير رجعة وبالاتحاد الأفريقي فرؤيتنا فيه واضحة بأنه ليس مسموحاً بتدخله في شأننا الداخلي بشكل غير مقبول.
وشدد رئيس مجلس السيادة بالدمازين على أنه لا نرفض السلام والدليل على ذلك قبولنا بالعديد من المبادرات بما فيها منبر جدة، وليس من المقبول سلام يعيدنا إلى ما قبل ١٥ أبريل.
وأضاف كل من أراد العودة للخدمة العسكرية والمشاركة في معركة الكرامة وبناء الوطن مرحباً به، معتبراً أن الوطن عانى كثيراً من الصراعات وآن الأوان للبناء والتعمير والاستفادة من خيراته.