تعرضت قافلة من السيارات التي كانت تنقل لاجئين سودانيين في طريقها إلى مخيم مجي من مدينة أدري التشادية لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، الذين قاموا بتهديد الركاب وسرقة مبالغ مالية كبيرة منهم. هذا الحادث يعكس تزايد المخاطر التي يواجهها اللاجئون في تلك المنطقة.
تكررت حوادث النهب المسلح على الطريق الذي يربط بين مدينة أدري ومخيم مجي، مما أدى إلى شعور متزايد بالخوف بين اللاجئين الذين يتجنبون استخدام هذا المسار. الوضع الأمني المتدهور يثير القلق ويجعل من الصعب على اللاجئين الوصول إلى أماكن آمنة.
وفقًا لمصادر محلية، فقد اعترض مسلحون مجهولون سيارتين تحملان عددًا من اللاجئين السودانيين، وتمكنوا من الاستيلاء على أموالهم. هذه الحوادث تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الأمن في المنطقة لحماية اللاجئين وضمان سلامتهم أثناء تنقلاتهم.
أفادت مصادر مطلعة أن الجهات الأمنية لم تتخذ أي إجراءات تجاه الحادث، حيث لم يتم متابعة الجناة أو التحقيق في الواقعة بشكل جدي.
من جهته، دعا أحد اللاجئين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، زملاءه إلى توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقهم أثناء محاولتهم عبور هذا الطريق.
كما لم يستبعد أن تكون هناك عصابة من المسلحين تعمل في المنطقة، حيث يتواجد بعض أفرادها في نقاط تحرك السيارات لتزويد الآخرين بالمعلومات حول تحركات اللاجئين.