مقالات رأي

تبيان توفيق الماحي تكتب: قالها الشيطان “إني بريء منكم” وأعادها نسله ناجي الأصم … !!

باعو دماء الشباب وأفسدوا مستقبل الطلاب !!
منذ ثلاثه أيام أحاول أن أكتب برقية تهنئة مستحقه للدكتور محمد ناجي الأصم .. بعد نيله درجة الماجستير في السياسات العامه !!

هذه البرقيه مُرسله عبر الأثير عنوانُها حيثُ مقامك الحالي فهي مكتوبه بإسم ( النكبه ) تحكي عن حالُكً وحال الشباب الحًالٍكً .. وحٍيرتهم وحياتهم التي أصبحت بائسة من شرٍ إقترفتموه بحقهم ولم تتحملوا تباعته وأتعابه حتى هربتم منه وتركتموهم يلطم كلُ منهم كفه وخده ويقول ياليتني كنتُ كما أنآ …

نبارك لك التقدم والنجاح .. بإسم ملائين الطلاب والطالبات الذين فقدوا جامعاتهم ومعاهٍدهم ومعاملهم ووٍرشهم وسمناراتٍهم وإبتسامة رفقائهم ومستقبلهم الذي ضاع مابين إبريل السقوط وإبريل الحرب نبارك لك النجاح وأنت تنشر هذه الصورة من دون حياء نظير ماتسببت به من إتلافٍ لحياة أجيالٍ قادمه وأخرى حاضرة وحائرة ..
هل تذكُر أيام المواكب عندما كان الطلاب والطالبات رهن إشارتكم بتجمع المهنيين ثقةً منهم في ملاقيط المنافي فرحين بمفردات التغير المنمقه وحكايات السكارى الحيارى من محرري وكُتاب بيانات منصة تجمع المهنيين وياو ياو وقام بالضلام .. هل تذكر ..

عندما ناديتموهم وأخرجتموهم من سُوح الجامعات وجمعتموهم ودفعتموهم لإغلاقها على ان يتعمدوا شتم أساتذتهم بألسنتهم وأن يسًبّوا من أراد تعليمهم وأن يطردوا من أراد توعيتهم وتدريسهم تحت ذريعة ( الكوزنه واللصوصيه ) .
أن لايتوقفوا ويهتفوا هُتافُ عالي بشعار .. ( لاتعليم في وضع اليم ) …

وقتها كانت الجامعات أروع مايكون سُوحها ممتلئة لقاعاتها ضجيج وحركة وفاعليه ومكتباتها تعمل وسوح الثقافة تغني وترقص والكل يقول هذه جامعتي وهذه دفعتي وأولئك رفقائي ..
وقتها كانت تعريفه المواصلات من المنزل حتى الجامعه بخمسه جنيه وكثيرون منا لايدفعون.
ووجبة اليوم بجنيهين وكوب القهوه بنصف جنية ورسوم الدراسة خمسين جنيه مع مجانيتها لأبناء دارفور ومن لم يستطع.
كان لهم تخفيض وإعفاءُ وكفاله ونشاط وتخريج ومسرح وأسابيع ثقافيه وعلميه وتقنيه ورحلات معرفيه ومعسكرات اكاديمية وورش فكريه وداخليات وإسكان !!
كل هذا أتلفتموه وهربتم تركتم الملائين منهم تائهون مشرون دون تعليم ناهيك منه بأي وضع أليم …
ألا تخجل يالأصم …
الا تستحي أيها الصبي المغرور

لكي لا أنسى سأسأل ..
هل تذكر تلك الأيام وأنت تًحثهم على
أن يخرجوا من القاعات …
أن يترسوا الطُرقات …
أن يتركوا اللابات …
أن يخرجوا للشوارع ويهتفوا لا أن يتعلموا ..

هؤلاء الطلاب والطالبات الآن مشردين من جامعاتهم ومنازلهم ومعاملهم وورشهم وقاعات تدريسهم وأماكن أنشطتهم الثقافية والاجتماعية والسياسيه.
هم الآن تآئهون يتمنون أن يروا صفحات الكتب وهدوء المكتبات وضجيج القاعات ورفقة الأشجار والنجائل ورجعة النهار بأوجاعها فقط لا أن يتخرجوا …

أيها الأناني القميء
إنك اليوم ناجح في الدناءه وعدم الحياء وقٍلة الأصل وعدم المسؤوليه ونازع لحق الآخرين بهذه الإبتسامه المكسورة تضحك وكأنك فعلت شيء حسناً وأنت لم تُحسن حسن ظن الملائين من الشباب بك لقد نجحت في تعريف نفسك لهم بكل جداره … أيُم والله ..
ختاماً أقول …

العتبً ليس عليك … إنما علينا نحن وهم ومن تبعك منهم اجمعين قد تعلمنا وتعلموا الدرس وسننجح وينجحون طال الزمان أو قصر وسيضحكون من ضمائرهم الحية وستراهم أقوى مما كان وأحرص مما مضى على أن يتعلموا الدرس ويُكملوا جامعاتهم وإن كانت على ألسنة النار دعك من غلاء الأسعار ،،،

كان الأفضل لك أن تحتفي بالخفاء مثلما إختفيت وتركت الشباب بعد أن أغويتهم وأضعتهم وتركتهم ضاليين بعد أن كانوا مؤمنين بالدكتور ناجي الأصم قبل أن يقول بأنه شيطان وليس إنسان …

إلى كل شباب وطلاب وطالبات بلادي هاهو الأصم يقول لكم إني بريء منكم …
أيقونه ثورة ديسمبر وقونة السياسيين والعسكر …
غفر الله لنا ولكل الطلاب والطالبات الذين خرجوا من قاعاتهم لقاع المدينه وإفك المدنية …

لاتعليم في وضع أليم ….
معركة الوعي الحقيقي …
قحط العماله والإرتزاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى