أخبار

بيان من القوى السياسية والمدنية السودانية حول مخرجات اجتماعات القاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

‎تتقدم القوى السياسية والمدنية السودانية بخالص الشكر والتقدير لدولة مصر الشقيقة على الدعوة الكريمة التي قدمتها وزارة الخارجية المصرية لعقد اجتماعات في القاهرة في السادس من يوليو الجارى بهدف إيجاد افق لحل للأزمة السياسية و انهاء الحرب ، ويمتد الشكر لجمهورية مصر على استضافتها للمواطن السودانيين على أراضيها، ووقوفها المستمر إلى جانب السودان وشعبه في مختلف المحافل، و تشيد بكلمة السيد وزير الخارجية المصرى و التى اكد من خلالها دعم و مساندة مصر لسيادة الدولة السودانية و بقاء مؤسساتها وامنها القومى ،
بالاشارة الى البيان الختامي لمؤتمر القاهرة نود ان نوضح و نبين الاتى :
‎ابدت القوى السياسية والمدن رفضها الجلوس المباشر في هذه المرحلة مع تنسيقية تقدم لتحالفها مع مليشيا الدعم السريع وفقاً لاتفاق موقع ومعلن ، و اسباب اخرى تتصل بعدم ادانتها للانتهاكات الجسيمة لحقوق و كرامة الانسان و للممارسات المهينة و انتهاكات العروض و السلب و النهب، و عطفا على ذلك تم رفض تشكيل الية مشتركة مع تنسيقية تقدم ، و لذلك امتنعت القوى السياسية والمدنية عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة ،
قدمت القوى السياسية والمدنية رؤيتها بشكل منفصل حول القضايا الانسانية والسياسية وكيفية ايقاف الحرب للميسرين وتعديلاتها على المسودة الاولية للبيان الختامي ، و الاتفاق على ان يصدر بيان من الميسرين بالمخرجات باعتبار ان الدعوة قدمت بشكل شخصى ،
توضح القوى السياسية والمدنية ان البيان الختامي الذي تم اصداره لم يستصحب ملاحظاتها وتعديلاتها ولم توقع عليه ولا يحظى بالتوافق ، كما ان الشخص الذى تلى البيان غير متفق عليه ،
تؤكد القوى السياسية والمدنية التزامها بالسلام والتحول الديمقراطي وبدعمها للجهود المصرية لإنجاز الحوار السوداني وتحقيق السلام والاستقرار ، و نتقدم بشكرنا للأخوة الميسرين و نتطلع إلى تفادى مثل هذه الملابسات في المستقبل،

الموقعون:-

  1. القائد مالك عقار اير
  2. د. جبريل ابراهيم
  3. القائد مني اركو مناوي
  4. الدكتور التجانى السيسى
  5. الناظر محمد الامين ترك
  6. الاستاذ محمد وداعة
  7. الناظر علي ابراهيم دقلل
  8. ألمك متوكل حسن دكين
  9. الناظر محمدين كرار
  10. الاستاذ محمد فتح الرحمن الحاج
  11. لاستاذة سالى زكى
  12. الاستاذة مريم الشريف الهندي

القاهرة 7 يوليو 2024م

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button