أعربت السفارة البريطانية بالخرطوم عن قلقها إزاء التقارير المتزايدة والموثوقة التي تفيد بارتكاب ميليشيا الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في دارفور انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان مرة أخرى.
وقالت السفارة في بيان لها: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة من الجنينة وأردمتا في غرب دارفور عن العنف الموجه عرقياً ضد الرجال والفتيان، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء بما في ذلك مقتل زعيم مجتمع المساليت، الفرشة محمد أرباب، مع أفراد من عائلته.
وأدانت السفارة بشدة التعليقات العامة الصادرة عن مصادر ميليشيا الدعم السريع والتي يبدو أنها تشير ضمناً إلى أن الفظائع التي شهدتها غرب دارفور سوف تتكرر في الفاشر والأبيض.
وحثَّ البيان، قيادة ميليشيا الدعم السريع على السيطرة على مقاتليها في دارفور ووضع حد للفظائع التي ترتكب.
وذكرت أن المملكة المتحدة ستواصل رصد التقارير عن الفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني عن كثب، وأضافت “نحن ندعم التدابير العملية لإثبات الحقائق، والحفاظ على الأدلة، وإرساء الأساس لمحاسبة الجناة”.
وأكدت السفارة أن المملكة المتحدة تواصل تضامنها مع شعب السودان في مطالبه بمستقبل سلمي وديمقراطي.