وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم كافة قيادات الإدارة الأهلية وفعاليات المجتمع للانخراط في الاستنفار العام لمواجهة التحديات الأمنية في ظل الأحداث الأمنية التي تجري بولاية الجزيرة.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة المجلس التشريعي لفعاليات اللقاء الموسع الذي ضم عدداً من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية وقيادات الإدارة الأهلية ولفيف من قادة ورموز المجتمع ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للاستنفار ودعم القوات المسلحة بالإقليم، ويجيء اللقاء في إطار حملات التعبئة والاستنفار ودعم القوات المسلحة بالإقليم.
وقال الحاكم إن ما يدور في البلاد من أحداث أمنية يمثل حرباً بالوكالة بتمويل من جهات خارجية لديها أطماع في ثروات البلاد عامة والإقليم على وجه الخصوص.
وأضاف أن دعم القوات المسلحة والمنظومة الأمنية يعد واجباً دستورياً مقدساً, ونقل تحيات القيادة العليا بمدينة بورتسودان في مقدمتهم رئيس مجلس السيادة ونائبه وأعضاء مجلس السيادة والقيادات العليا الأخرى, وحيا الذكرى العطرة للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.
المهندس عبدالله عيسى زايد وزير الزراعة والغابات أكد على الدور المتعاظم للإدارة الأهلية في دعم الاستقرار وتعزيز التعايش السلمي بالإقليم.
الدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للاستنفار ودعم القوات المسلحة أكد أن القوات المسلحة تخوض حرباً مقدسة في مواجهة عدوان مدعوم بسند وتمويل إقليمي ودولي, مؤكداً الثقة في القوات المسلحة والمنظومة الأمنية في تحقيق الانتصار الحاسم الذي يضع حداً ونهايةً للحرب الحالية, وأعلن اكتمال الاستعدادات لتخريج المستنفرين بمعسكراتهم على مستوى المحافظات بالإقليم .
هذا وكان المك يوسف حسين مك فازوغلي ممثل الإدارة الأهلية قد أكد التزام الإدارة الأهلية وكامل استعدادها للتعاون والتنسيق مع الأجهزة النظامية في دحر مؤامرات الخونة والمعتدين والمتمردين والمتربصين بأمن واستقرار الإقليم.