أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من التقارير والأخبار المتواترة عن هجمات قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة.
وقالت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد – أن “ود مدني أصبحت ملجأ لآلاف من الهاربين من الحرب” .
وحثت قوات الدعم السريع على الامتناع عن الهجوم عليها” كما أنها دعت جميع الأطراف على الالتزام بحماية المدنيين بأي ثمن، مضيفة أن مرتكبي الإرهاب سيواجهون العواقب.
وفي ذات السياق، أعرب الكونغرس الأمريكي في بيان صادر على لسان السيناتور كريس كونس – عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، عن انزعاجه من هجوم الدعم السريع على ولاية الجزيرة، ودعا الطرفين للالتزام بتعهداتهم التي قاموا بها في قمة الإيقاد في جيبوتي الأسبوع الماضي.
وتستمر قوات الدعم السريع في حشد قواتها والهجوم على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني منذ أمس الأول ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣، وهو ما أدى إلى توقف العمليات الإنسانية وتعليق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإغاثة الإنسانية لعملياته في الولاية.