شهدت مدينة أم روابة، بولاية شمال كردفان، الجمعة هدوء حذرا عقب الاشتباكات العنيفة بين فصائل متنافسة داخل ميليشيا آل دقلو بالمدينة خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
وأفاد شهود عيان من أم روابة أن إطلاق الأعيرة النارية توقف صباح الجمعة وعادت الحياة إلى طبيعتيها مع الحذر في حركة المواطنين.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات وقعت بين مجموعتي قرنق وإسماعيل ليلة الأربعاء عقب مقتل أحد القيادات الوسيطة في المدينة.
وأدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من القتلى بين الطرفين لم يتم حصرها بعد ولا تزال الجثث ملقاة في الطرقات إضافة إلى مقتل أربعة مدنيين بدانة (آر بي جي)، كما تسببت الاشتباكات في هلع وخوف وسط سكان المدينة، حيث التزم المواطنون منازلهم وخلت الشوارع من المارة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب الشهود فإن الاشتباكات بلغت ذروتها منتصف يوم الخميس خاصة في الأحياء الغربية وأن الأطراف استخدمت فيها أسلحة مختلفة ثقيلة ومتوسطة.
وأرجعت مصادر متعددة ملابسات الأحداث إلى خلاف نشب بين قيادات الفصائل حول جبايات تتعلق بجرارات تحمل ضان في طريقها للتصدير.
