يعاني المواطنون الذين هربوا من مدينة كلبس في ولاية غرب دارفور إلى داخل الأراضي التشادية من ظروف إنسانية صعبة، حيث يعيشون في مراكز الإيواء التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
وتشير التقارير إلى أن هؤلاء اللاجئين يواجهون تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم اليومية.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن العديد من سكان كلبس الذين فروا من الاشتباكات المسلحة بين القوات المشتركة والدعم السريع في أكتوبر الماضي، يقيمون حاليًا في مراكز إيواء بمنطقة “كيراي” القريبة من الحدود السودانية. وتفتقر هذه المراكز إلى مقومات الحياة الأساسية، مما يزيد من معاناة اللاجئين.
كما أكدت المصادر أن اللاجئين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والرعاية الصحية، مما أدى إلى انتشار الأمراض بينهم، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي يعيشونها في هذه الفترة.