Uncategorized

المتبقون من سكان الفاشر يواجهون واقعا صعبًا نتيجة لنقص المواد الغذائية واستمرار التدوين

يعاني سكان مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، من ظروف قاسية في الوقت الراهن، نتيجة لنقص المواد الغذائية واستمرار الهجمات المدفعية التي تشنها ميليشيا آل دقلو.

هذه الأوضاع الصعبة تضع السكان في حالة من القلق والخوف، حيث تزداد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

وأفاد شهود عيان بأن القصف المدفعي الذي تقوم به ميليشيا آل دقلو قد استهدف مؤخرًا مناطق النزوح الداخلي، حيث لجأ العديد من السكان الفارين من الأحياء الشرقية إلى غرب المدينة.

هذه الهجمات تسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية، مما يزيد من معاناة النازحين.

من جانبهم، أكد ناشطون وعاملون في المجال الإنساني لموقع أن الهجمات الأخيرة استهدفت مراكز الإيواء وتجمعات النازحين في غرب الفاشر، مثل “ابوجربون وشالا”.

هذا القصف أجبر العديد من الفارين على التوجه إلى مخيم زمزم، حيث يواجهون مخاطر جديدة من القصف المدفعي، بالإضافة إلى معاناتهم من الجوع والمرض ونقص الغذاء.

حذر آدم سليمان، مدير المشروعات في منظمة جسر السلام، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مناطق النازحين غرب الفاشر، مشيرًا إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.

جاء ذلك في تصريح له حيث أشار إلى أن العديد من النازحين، بما في ذلك أولئك الذين لجؤوا إلى مخيم زمزم الواقع على بعد 15 كم جنوب غرب الفاشر، يعانون من ظروف قاسية.

وأوضح سليمان أن النساء والأطفال يمثلون الفئات الأكثر تضررًا من النزاع المستمر، حيث يعيش المتأثرون في ظروف مأساوية تفتقر إلى الغذاء والدواء والمأوى والأمن.

وقد أجبر هذا الوضع الصعب النازحين على الاعتماد على علف الحيوانات والحشائش لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

في سياق متصل، استمر القصف من قبل ميليشيا آل دقلو على مدينة الفاشر للأسبوع الثاني على التوالي، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا.

ووفقًا لما ذكره والي ولاية شمال دارفور المكلف، حافظ بخيت، فقد أسفر القصف الأخير يومي الأحد والاثنين عن مقتل وإصابة 40 شخصًا.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button