وقفت اللجنة العليا للطوارئ بولاية كسلا في اجتماعها الدوري برئاسة أمين عام الحكومة الأستاذ علي أبو فاطمة كرار على عدد من القضايا التي تهم الولاية.
وقال وزير التربية والتوجيه المكلف مقرر اللجنة الأستاذ ماهر الحسين أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا التي تهم الولاية في جانب الإيواء والترتيب لفتح المدارس والعودة الطوعية للوافدين.
وتابع أن مسالة الإيواء تشكل هماً كبيرا للولاية نسبة للزيادة المضطردة في عدد الوافدين إلى كسلا.
وأضاف ماهر أن عدد الأسر بلغ 72 ألف و459 أسرة في 287 مركزا.
وأوضح الأستاذ ماهر مقرر اللجنة أن هنالك أسر أبدت رغبتها في العودة الطوعية إلى مناطقها بلغ عددها 262 أسرة بعدد 840 فرداً وتم رفع الأسر إلى ديوان الزكاة للمساهمة في الترحيل.
وقال ماهر إن اللجنة وجهت بعدم استيعاب أي نازح في المدارس التي سيتم افتتاحها قريبا مبينا أن اللجنة قدمت مقترحا لإقامة معسكر للنازحين الجدد بالاستاد الأولمبي بدلا عن المدارس في ظل التزايد للنازحين.
وأوضح مقرر اللجنة أن اللجنة اطمأنت على الوفرة الدوائية حيث تقوم (13) شركة بالاستيراد موجودة بكسلا وتعتبر كسلا مركزا لتوزيع الدواء إلى الولايات الأخرى.
ووقفت اللجنة أيضا على برنامج التدشين الذي قامت به وزارة الصحة لحملة الفلاريا “داء الفيل” على مستوى الولاية بالإضافة إلى مناقشتها لأوضاع أطفال فاقدي الرعاية الأبوية “المايقوما” التي تعتبر مستقرة بصورة جيدة.
وأضاف ماهر أن اللجنة ناقشت أيضا الوفرة الكبيرة في المواد البترولية رغم الزيادة الطفيفة في أسعار المحروقات .
واستمعت اللجنة إلى تنوير من مدير التجارة والتموين حول موقف السلع على مستوى الولاية وتوفرها بصورة كبيرة مما تعتبر مخزونا احتياطيا.
وعبرت اللجنة عن شكرها للمنظمات التي قامت بتوزيع بعض المعينات لمراكز الإيواء خاصة محليات حلفا الجديدة وخشم القربة.
وأوضح أن اللجنة وقفت أيضا على الاستعدادات لفصل الخريف والمطالبة باستثناء محلية ريفي ود الحليو في مسألة تخزين السلع واستصدار قرار يلزم أصحاب المشاريع بإصدار كروت صحية للعمالة فضلا عن التطرق لفتح المدارس وتوفير خيام للقيام بهذا الأمر في الأيام القادمة.