أعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة مغادرة الحياد والشروع في مهاجمة ميليشيا الدعم السريع بولاية شمال دارفور
وتفقد وفد عسكري رفيع من القوة المشتركة، ضم القائد العام لحركة تحرير السودان قيادة مني أركو جمعة حقار، ونائب القائد العام لتجمع قوى تحرير السودان عبود آدم خاطر، وحامد إدريس جزم، مواقع القوة المشتركة وارتكازاتها داخل الفاشر.
وأعلنت حركتا تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة قيادة جبريل إبراهيم انحيازهما للجيش السوداني ودفعهم بآلاف الجنود لقتال ميليشيا الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان.
وأدى موقف الحركتين إلى خلافات في القوة المشتركة التي كانت تضم أربع حركات بتمسك حركتي تحرير السودان – المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان بزعامة الطاهر حجر بالحياد واتفقتا لاحقا على البدء في تكوين قوة مشتركة منفصلة.
وأصدر المتحدث باسم القوة المشتركة بياناً جاء فيه “تعلن القوة أنه لا حياد بعد الآن وستقاتل مع حلفائها والقوات المسلحة ميليشيا الدعم السريع وأعوانهم من المأجورين ولن تنتظر القوة المشتركة لكي تكون في الدفاع إنما ستبادر بالهجوم”.
وأعلن عن تحرك القوة لفتح الطرق والمعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح المتحدث بأن قادة القوة المشتركة أبدوا أسفهم على الصمت الطويل حيال ما وصفها بالاستفزازات وانتهاكات ميليشيا الدعم السريع وتهديدها بقطع الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية والاعتداء على بعض نقاط القوة المشتركة.
وأعلنت ميليشيا الدعم السريع في وقت سابق، أنها لن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين حال قدومها عبر مسار الدبة – مليط -الفاشر، وحشدت آلاف المقاتلين تمركزوا في مناطق شمال وشرق الفاشر.