وصفت قيادة الفرقة السادسة مشاة المعركة التي خاضتها القوات المسلحة والقوات المشتركة لحركات الكفاح بمحور الصحراء بمحلية المالحة ضد مليشيا آل دقلو المتمردة بأنها كانت معركة ضارية تم خلالها تدمير عدد ثلاث متحركات للمليشيا بمنطقتي دري شقي وجبل عيسى كانت في طريقها للهجوم على محلية المالحة.
وقالت الفرقة السادسة مشاة عبر إيجازها الصحفي أن القوات قد استلمت أعدادا كبيرة من المركبات القتالية بكامل عتادها الحربي من الأسلحة الثقيلة بجانب أسر عدد من عناصر الميليشيا، مؤكدة أن ميدان المعركة ما يزال يعج بالهلكى والجرحى من الميليشيا، فيما فر ما تبقى منهم هاربا يجرجر أذيال الهزيمة النكراء.
وكشفت الفرقة السادسة مشاة أن اللواء صلاح مصطفى عبدالرحيم عبدالشافع المفتش العام لحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور قد أعلن إنفصاله التام من حركته إستجابة ل(نداء الوطن) وأوضحت الفرقة ان اللواء عبدالشافع هو من أوائل القادة المؤسسين لحركة تحرير السودان في العام 2000م بحسب ما اَورده في بيانه رقم (1) بعد مسيرة استمرت أربعة وعشرين عاما ونيف.
وقد أشار في بيانه ان انفصاله وانضمامه الى القوات المسلحة والقوات المشتركة يأتي اتساقا مع توجهات العديد من أبناء الوطن الخلص الذين أختاروا الدفاع عن الأرض والعرض بكل عزة وشجاعة، ومراعاة للظروف التي تمر بها البلاد والتي شهدت وما تزال تشهد إنتهاكات العروض والمجازر الجماعية وتهجير وتشريد المواطنين من قبل مليشيا الدعم السريع، واصفا قراره بأنه كان صعبا وجاء في الوقت الأصعب وذلك من أجل الوقوف الى جانب الشعب السوداني الذي يحتفل بعيد إستقلاله ال٦٩ المجيد
وأكدت الفرقة السادسة مشاة أن انضمام أكثر من ثلاثة من القيادات الكبيرة الى القوات المسلحة والمشتركة في هذه الظروف يعتبر خنجرا مسموما في خاصرة أعداء الوطن، مرحبة بهم كرفاق جدد في مسيرة النضال وأضافت :حللتم أهلا ونزلتم سهلا وقوتنا في وحدتنا.