كشف مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا عن عزم القائد العام للجيش، رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قيادة العمليات العسكرية من أم درمان.
وغادر البرهان في 24 أغسطس من العام الماضي، مقر قيادة الجيش في الخرطوم التي تحاصرها ميليشيا الدعم السريع، وتوجه الى بورتسودان شرقي البلاد التي أصبحت بمثابة مركزًا لإدارة شؤون البلاد.
وقال العطا، أمام حشد من الجنود في منطقة أم درمان العسكرية، إن “البرهان طلب تجهيز مقر له هنا، ليأتي ويقود العمليات بنفسه، وقد تم تجهيزه”.
وأشار إلى أن قادة الجيش، من بينهم البرهان وكباشي، لا يرغبون في حكم البلاد بينما يملكون إرادة قوية لقتال ميليشيا الدعم السريع لـ 100 عام.
وتأتي تصريحات العطا قبل أيام من مفاوضات مرتقبة بين الجيش وميليشيا الدعم السريع في جنيف، مقرر بدءها في 14 أغسطس الجاري بوساطة من الولايات المتحدة وتحت رقابة الإمارات ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وجدد العطا اتهامه لقوى الحرية والتغيير بإشعال الحرب عبر دفع ميليشيا الدعم السريع لاستلام الحكم، على أن تكون قاعدة سياسية له.
وشدد على أن الحرب اندلعت عندما انفتحت ميليشيا الدعم السريع في قاعدة مروي الجوية شمالي السودان في 13 أبريل 2023، وبدأت في محاصرة المقار العسكرية داخل الخرطوم.
