مقالات رأي

الضوء الشارد.. عامر باشاب يكتب: (جبيت) من فتنة الجمال إلى فتنة محاولة الاغتيال .. !!

تأكد تماماً أن هناك أيادي خفية خبيثة وخسيسة تقف وراء (الرموت) الذي حرك (المسيرات الانتحارية) التي وجّهَت لاغتيال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن “عبد الفتاح البرهان” وفي هذا التوقيت الذي تتقدم فيه قوات شعبنا المسلحة وتتسارع فيه خطوات النصر، قُصد من هذا الاستهداف خلق ربكة وإحداث فتنة داخل صفوف قيادات الدولة وقيادات الجيش
والمقاومة الشعبية، تأتي هذه الفعلة الدنيئة بعد حديث الجنرال “ياسرة، العطا” الذي أكد فيه وحدة وتماسك صف قادة الدولة وقيادة الجيش و المقاومة لدحر وحسم المليشيا المتمردة و ما يؤكد وجود بصمات أصابع مخابرات دول الشر العظمى ظهورها في أداة الجريمة (المسيرة) و احترافية تنفيذها ،وما يُثبت الشروع في إيقاع الفتنة بين قيادة الجيش والمقاومة الشعبية خروج مستشار مليشيا الدعم السريع المدعو ” باشا طبيق” باتهامه الخسيس لكتائب البراءة بأنها وراء محاولة اغتيال “البرهان” . أيضاً تزامُن هذا الاستهداف مع جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ والعالم المجاهد
“إسماعيل هنية” يشير إلى دوافع مدبري ومنفذي هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة لضرب رموز القوة في الدول الإسلامية كما تأكد وحسب مخابرات صديقة أن هذا المخطط الإجرامي يدار باحترافية عالية عبر الأقمار الصناعية الأمريكية الإسرائيلية من داخل عمق البحر الأحمر، وحسب ترجيح الخبير والمحلل العسكري اللواء معاش “حسن محمد مصطفى” أن المسيرة التي استهدفت عدة أماكن بينها (جبيت) حيث تواجدالقائد”البرهان” اقعلت من قاعدة انطلاق قريبة تُقدر مسافتها بـ(ثلاثين كيلومتر) وأكد بأنها نوعية عالية الجودة ودقيقة جداً في إصابة الهدف لأن من يُحركها يري الهدف أمامه بوضوح من علي الشاشة، كل هذا وكثير غيره يؤكد خطورة و حجم الاستهداف الذي تتعرض له بلادنا أرضاً وشعباً وقيادة
شرود ضوئي بعيد :
“جبيت” التي تغزل فيها الشاعر السوداني القدير “يوسف مصطفى التني” بكلماته :
( صحت الطبيعة فانتبه ما بال عنك ناعسة هذي جبيتُ وقد بدت في فتنة متجانسة)
الآن حق لنا الانتباه للخطر القادم بعد صدمة محاولة الغدر ، أن اليهود ومن هاودهم من قوم تُبع (القحاطة)
أرادوا لـ(جبيت) أرض الجمال و مُختبر الرجال أن تبدأ منها شرارة إيقاظ الفتنة النائمة. .!!
آخر الضوء :
انتبهوا أيها السادة لإبعاد التآمر الغربي الذي ظلت الأيام والأحداث تؤكد بأنه أكبر وأسوا مما نتوقع وهذا يستوجب منا الحِيطٌة والحذر والاستعداد لمواجهة الخطر القادم
نصر من الله و فتح قريب
كلنا جيش
شارد الضوء
باشاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى