أخبار

الصحة تطلق نداءً عاجلاً وتحذر من كارثة في السودان

ترأس وزير الصحة الاتحادي المكلف د هيثم محمد إبراهيم الاجتماع الذي ضم أعضاء مجلس الوزير بالإضافة إلى الوحدات التابعة، وناقش المجتمعون كيفية إدارة عمل الإدارات والوضع الصحي الراهن بولاية الجزيرة.

وتم النقاش حول التدابير التي تم اتخاذها لاستمرار تقديم الخدمات الصحية وكيفية عمل إدارات الصحة والتأمين على عمل الإدارات في ولايتي عطبرة وبورتسودان بينما تعمل الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة الاتحادية بولاية كسلا.

خرج الاجتماع بنداء عاجل :
(نص بيان وزارة الصحة الاتحادية)
بدءاً نسأل الله الأمن والسلام وحقن الدماء وحفظ الأرواح و الأعراض والأموال
تطاول أمد هذه الحرب التي فرضت على البلاد واتساع رقعتها وانتقالها من قتال مسلح إلى عمليات نهب وتخويف تسببت في ازهاق للأرواح وهتك للأعراض وإتلاف للأموال ونتاج ذلك نزحت أعداد كبيرة من المواطنين تجاوزت الـ 11 مليوناً فيهم صاحب المرض المزمن وفيهم المرأة الحامل وفيهم الطفل المريض وفيهم الذي يحتاج إلى غسيل كلوي بصورة مستمرة وفيهم مريض السرطان الذي ينتظر الموت لانقطاعه عن العلاج وعدم قدرته للوصول للمستشفيات وكان ذلك واضحاً في أجزاء كبيرة من إقليم دارفور وأجزاء من كردفان والخرطوم.
إن نقل ميليشيا الدعم السريع لعمليات الحرب لولاية الجزيرة والتي كانت ملاذاً للمرضى ومحتاجي العلاج لأكثر من 5 مليون مواطن وهي مركز للخدمات المتخصصة والإمداد الطبي لكل مواطني السودان في الوسط والجنوب والغرب لأكثر من 25 مليون مواطن، فذلك ينذر بكارثة صحية في هذه البلاد خاصة بعد سحب كل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمكاتبها ومنوسبيها من ولاية الجزيرة ومؤكد بأن أعداد ما سنققدهم من المرضى من الأطفال والأمهات وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم سيكون بالآلاف وسيفوق عدد ما فقدناهم بالقتل والسلاح.
هذا فضلاً عن تحذيرنا الأكبر في أن يتسبب ذلك في تفاقم الأوبئة وزيادة انتشارها والتي قد تحصد مئات الآلاف من الأنفس.

إننا نرسل هذا التحذير لكل المعنيين بالشأن الإنساني والشأن الصحي العالمي والإقليمي والمحلي وننادي بالآتي:

أولا: الخروج لميليشات الدعم السريع من كل المؤسسات الصحية وعدم التعرض لها وإتلافها.

ثانيا: حماية الكوادر الصحية وكوادر الإسعاف وتسهيل حركتهم لنقل المرضى ولعلاجهم.

ثالثا: عدم التعرض للإمداد الطبي العاجل الموجه للمستشفيات ولإنقاذ الأرواح

رابعا: الإدانة والمحاسبة لكل من يتجاوز ذلك ويخالف ما هو معلوم من الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية ويتعرض للكوادر أو المؤسسات الصحية أو يتسبب في إزهاق الأنفس والأرواح ويحول دون تلقيها للخدمة الصحية.

خامسا: تسهيل عمل المنظمات الصحية وفتح الممرات وحماية كوادرها حتى تتمكن من تقديم الخدمات للمواطنين.

وزارة الصحة الاتحادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى