
** طرب الرأي العام وازدهى فرحًا وابتهاجًا بتصريحات البطل ياسر عطا وهو يسارع لتأكيد رفض الرئيس القائد البرهان الرد على اتصالات الشيطان الرجيم محمد بن زايد رغم محاولاته المتكررة التي بلغت جملتها خمس مرات..
** ياسر العطا نموذج لقائد يقول ما يمليه عليه ضميره بتلقائية وبساطة وعفوية محببة يحدث الناس بلسان الصدق بمنطق رشيد ورأي سديد بعيدًا عن لغة التقعير و((اللف والدوران)) وحسابات ساس يسوس مثله مثل الشهيد الزبير محمد صالح لذلك تجد تصريحاته القبول والرضا والارتياح والمتابعة بآذان صاغية وقلب منيب..
** رفض البرهان الاستجابة لرجوات شيطان العرب المتكررة تؤكد أن البرهان قائد شجاع يرفض لي ذراعه مهما كانت الظروف والضغوط والمسيرات..
** فهو ومنذ بدء معركة الكرامة والكبرياء ظل يتمثل نبض الشارع يستصحب رأي شعبه تقديرًا ونزولًا وخضوعًا لرغبة شعبه وإرادته الحرة الأبية..
** ولو كان من طينة الحكام الأفارقة ضعاف النفوس هزيلي المواقف واهني العزيمة والإرادة لتهافت تهافت الجبناء راكعًا أمام قدمي الطاغية الشيطان الرجيم محمد بن زايد يلتمس رضاه وينفذ توجيهاته..
** لكنه من شعب يرفض الانحناء إلا لله والخضوع والانكسار للطواغيت الظالمين،، شعب مرن على الصبر مهما بلغت به النوازل والكوارث والإحن،،عزيز يدرك أن الحرب مهما طالت صبر ساعة..
** ولعله قرأ بذكائه اللماح كونه قائدًا ذكيًا لماحًا أن شيطان العرب وضع نفسه في حرج بالغ أمام العدالة الدولية والضمير الإنساني مقدمًا بلاده في سلم الدول الأكثر رعاية للتطرف والإرهاب..
** أخطر من ذلك يقود دويلته الصغيرة الآن بتهافت وشره شديد إلي حتفها والسخط العربي من معظم الشعوب العربية يحيط بأسوارها يكاد يفتك بها من حدب وصوب..
** فهي شريكة الصهيونية العالمية بجدارة واستحقاق في تدمير الأمة العربية وتهجير شعوبها وزعزعة أمنها واستقرارها.. ما من دولة عربية تعيش أزمة داخلية إلا وكانت لدويلة الإمارات يد طولى فيها..
** هذا السخط العربي والإسلامي الكبير على عيال بن زايد لا نتوقع منه المساهمة في استفزاز وتحريك الشارع الإماراتي ضده أولًا لقلة المواطنين الإماراتيين أنفسهم ثم لأنهم شعب مدجن فاقد النخوة والمروءة لا حول له ولا قوة..
** ثم ثانيًا لأنه أغدق عليهم بالمال فجعلهم كالأنعام ترعى وتتكاثر وتتناسل لا هم لهم ولا غيرة ولا شهامة ولا رجولة..
** ثم أننا لا نعول على موقف عربي موحد ولا إفريقي صلب فالعرب إن اتحدوا لنصرتك لن يتجاوزوا مرحلة الشجب والاستنكار والإدانة وحتى هذه فشلوا فيها حتى الآن..
** أما الأفارقة فقد حولهم أرقاء عبيد مال باعوا أنفسهم وشعوبهم ومواقفهم بالمال باستثناء القاهرة وأسمرا التي وقفت مع السودان وشعبه النبيل..
** أعظم من ذلك بعض الدول فتحت أبوابها مشرعة له كتشاد وكينيا وإثيوبيا طمعًا في ديناراته ليستغل أراضيها خط إمداد لمليشيا الجنجويد الإرهابية ظهيرًا لإجرامها الكبير..
** هو الآن في مصيبة كبيرة بعد أن قضى جيشنا الوطني على مليشياه عسكريًا وفشلت مسيراته التي استهدفت مواطني السودان في زعزعة ثقتهم في قواتهم المسلحة..
** فلذلك يبحث الآن عن خطة ((ج)) هو إقناع البرهان بقبول وقف الحرب ليمنح مليشياه قبلة حياة وينقذ سمعة بلاده ويخرج نفسه من حرج بالغ ومصير قاتم سيما وأن الصهاينة لا محالة سيضحون به بعد أن استنفد أغراضه وأصبح ورقة غير صالحة للاستهلاك أو التداول..
** موقف البرهان هذا يجد السند والدعم من الشعب السوداني الذي اختار الحياة بعزة وكرامة حتى ولو عاش عيشة الضنك والمسغبة صعوبات في كل شيء على أن يقبل الصلح ليرى هؤلاء الهوانات الخونة والعملاء حكامًا مرة ثانية عليه..
** موقف البرهان هذا يمثلني تمامًا ويشعرني بأني من وطن عزيز وشعب كريم أبي يرفض الإهانة والذل حتى ولو كان في ذلك حياة الرفاهية والراحة التامة..
** شكرًا فخيمًا لسعادة الرئيس البرهان على موقف سيسجله له التاريخ ضمن الرؤساء الأبطال الذين حافظوا على هيبة الدولة وكرامة وعزة شعوبهم..