
** شعبنا لا يعرف الخذلان ولا الهزيمة ولا الانكسار لسببين اثنين الأول يقين راسخ بنصر الله ينصر عباده المؤمنين ،، ثم ثقة مطلقة لا تعرف التضعضع والتردد بأن جيشنا الباسل العظيم منتصر بحول الله وقوته ومنعته وطوله…
** هي حرب وللحروب ((تكتيكها)) وخططها المرسومة كرًا وفرًا ،، تقدمًا وتأخرًا ،، إبطاءًا وتسريعًا حسب مقتضى الأحوال والأهوال والظروف..
** ولنا في معركة الكرامة والكبرياء ألف إشارة وبشارة دروسًا مستفادة ،،مع كل تراجع للجيش يعقبه فرج كبير كبير..
** غضب الرأي العام مما حدث في الجزيرة فإذا بقواتنا المسلحة تهدينا الخرطوم خالية من مليشيا الجنجويد طاهرة من دنسهم فروا منها فرار الهزيمة والبأس واليأس والخوف..
** أكثر من ((٢٢٠)) ألف مسلح بعتاد متقدم كان مصيرهم منها الهلاك والتعريد والخوف والاصابات بالغة الخطورة فلتسألوا أنفسكم كيف تم ذلك ألم يكونوا بالخرطوم ذات صباح ؟؟؟!!!
** دعكم من الخرطوم فقد استولت هذه المليشيا المتمردة على مدني فكم مدة مكثت بها؟؟!! وما الكسب العسكري الذي حققته منها ألم تخرج كسيرة حسيرة تعيسة ؟؟!!!
** ما حدث في الخرطوم ومدني حدث في سنار والدمازين والرصيرص والنيل الأبيض والنتيجة واحدة هلاكًا وجنونًا وهروبًا..
** وفي كل هذه المعارك كانت قواتنا الباسلة تغنم وتكسب وتزداد ثقة في نفسها وتنتصر انتصارًا عظيمًا…
** حتى الذي بدا في أعين الناس بعض تأخر مثل انسحاب الجيش من نيالا تحول إلى فتح كبير بتحول تلك القوات المنسحبة إلي متحرك ملء السمع والبصر..
** إنه متحرك الصياد الاسم الذي صار بعبعًا مخيفًا له ثأر ورغبة وقضية في رد اعتباره من مليشيا وضيعة انسحب من موقعه لها لضرورات ليعاود الكرة عليها بكل هذا الاندفاع والشراسة ليدخل في قلبها الرعب ويغذيها بكل ألوان الجبن وأصناف الأذى…
** لأجل ذلك استيقن الشعب السوداني ولم يعد يكترث لسقوط مدينة أو اقتحام قيادة فتحرير أي منطقة عند قواتنا المسلحة بات أسهل بألف مرة من تحرير الإذاعة والتليفزيون والقصر الجمهوري وجسور الخرطوم والسوق العربي ومصفاة الجيلي…
** تعاطف الشعب السوداني مع مواطني النهود مدينة العلم والمعرفة والثقافة والرموز العالية العاتية في كل محفل ومسافة…
** لدماء طاهرة أريقت وشهداء قمم في كل شيء تدينًا وطهرًا وورعًا وعلمًا ومعرفة وثقافة استهدفتهم هذه المليشيا عن سبق إصرار وتربص وترصد…
** لكن وراء محنتهم كانت منحة عظيمة وجيشنا الباسل العظيم يوجه ضربته الساحقة لذئاب المليشيا المتمردة في نيالا والنهود والخوي والدببات وبارا وجبرة الشيخ..
** ضربات موجعة جاءت بعد أقل من مرور ((٤٨)) ساعة محصلتها النهائية تدمير لمنظومة دفاعها الجوي ومسيراتها الاستراتيجية وحرق لمخازن الاسلحة والذخائر ومئات الصرعى وعشرات المركبات القتالية..
** ما حدث للمليشيا في مطار نيالا يعجز العقل عن تصديقه فهي لم تكد تصدق مقدرة قواتنا المسلحة على اختراق منظومتها الدفاعية التي كانت تقوم بتأمين المطار حتى وجدت نفسها مكشوفة تستقبل كل هذه الخسائر الكبيرة..
** بحسابات المنطق والعقل فلا أعتقد أن هذه المليشيا الإرهابية سيطول مكوثها في نيالا والنهود بضعة أيام فإن المدينتين سيعود إليهما أهلهما معززين مكرمين…
** ومثلما كنا قد وعدنا أهلنا في مدني بعودتهم إلي ديارهم في بضعة شهور ذات وعد ومقال ها نحن نعود لنعلنها بكل طمأنينة ستعود النهود في أقل من أسبوع ديارًا خالية من التمرد..
** وسنأتي يومها نحتفل مع الصديق الوريف المهندس نصرالدين حميدتي رئيس اتحاد النهود لكرة القدم من داخل استادها وسيغني لنا يومها أحمد فتح الله البندول ومأمون سوار الذهب ومكارم بشير وانصاف فتحي ونجم الدين مدني أجمل الأناشيد الوطنية..
** بالمناسبة استمعت قبل يومين في مناسبة اجتماعية إلى الشاب الفنان نجم الدين مدني صوت مترع بالجمال والتطريب مميز حد التميز في أغاني العمالقة فهل يبادر بإحياء حفل ساهر بذات الأناشيد الوطنية التي جادت بها قريحته في مدينة نصر بالقاهرة ؟؟!!
أرجو أن يكون وعده وعهده معنا مؤثق بالمشاركة في حفل استاد النهود…
** النهود عائدة بقوة طاهرة مطهرة من دنس التمرد خاصة بعد أن ذاقت المليشيا الأمرين من ((العدة الجديدة)) التي دخلت الخدمة أمس الأول مشكلة إضافة نوعية جيدة وجديدة تجبر هذه المليشيا على الفرار المخزي الجبان وتجعلها تتوارى إلى الأبد بإذن الله..