قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أمس الاثنين، إن ميليشيا الدعم السريع لجأت إلى قطع الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، وذلك في مواجهة “الهزائم العسكرية التي تعرضت لها”.
واتهمت الخارجية السودانية ميليشيا الدعم السريع باستخدام “وسائل الإرهاب والتخريب وابتزاز الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي”، حسب البيان
وقالت إن قطع الاتصالات والإنترنت يقدّم دليلًا جديدًا على أن ميليشيا الدعم السريع “تنفذ مخططًا كاملًا بإشراف رعاتها الخارجيين لتدمير البنيات الأساسية ومقومات الدولة في السودان، الذي تستعين في تنفيذه بمرتزقة أجانب”.
ودعت وزارة الخارجية السودانية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية وحكومات الدول التي يهمها تحقيق السلام في السودان إلى إدانة ما وصفتها بـ”الجريمة البربرية”، والضغط على ميليشيا الدعم السريع ورعاتها “لوقف هذا العدوان الذي ستكون له تكلفة إنسانية باهظة”.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما تفعله ميليشيا الدعم السريع له آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في مختلف أنحاء البلاد، وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة.