ألغت وزارة الخارجية السودانية اليوم الأربعاء جوازات سفر دبلوماسية لمجموعة من الأشخاص، بمن فيهم قائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان حميدتي وعدد من أفراد عائلته ومدير مكتبه.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية قراراً يتضمن إلغاء الجوازات الدبلوماسية لعدد من قادة “حركة الحرية والتغيير”.
ومن الأسماء التي وردت، مريم الصادق وخالد عمر يوسف ومحمد الفكي سليمان، بالإضافة إلى الرئيس السابق للوزراء عبد الله حمدوك.
وارتكبت ميليشيا الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية، حيث أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، ارتكاب الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بارتكاب جرائم اغتصاب في دارفور ضد عشرات النساء والفتيات.
وقالت إن “العنف الجنسي المرتكب في سياق النزاعات المسلحة يمكن أن يرقى لنطاق جرائم ضد الإنسانية، إذا كان جزءاً من هجوم واسع النطاق أو ممنهج”.
وأضافت المنظمة أن “عمليات الاغتصاب حدثت بين أواخر إبريل/نيسان ويونيو/حزيران من العام الجاري في الجنينة، عاصمة غرب دارفور، كما ضد أولئك الفارين إلى تشاد”.
وبحسب المنظمة يبدو أنه تم استهداف النساء بسبب انتمائهن الإثني أو العرقي وفي بعض الحالات “كونهن ناشطات معروفات”.