وصفت وزارة الخارجية السودانية البيان الصادر عن النظام التشادي بأنه يعكس حالة من الإنكار للحقائق المعروفة لدى المجتمع الدولي، حيث أكدت أن تشاد تمثل المعبر الرئيسي للأسلحة والمرتزقة الذين يدعمون قوات الدعم السريع في حربها ضد الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية.
وأوضحت الوزارة أن الدعم المستمر من النظام التشادي لقوات الدعم السريع لا يحتاج إلى مزيد من التوضيح، حيث تم توثيق ذلك من خلال صور الأقمار الصناعية وتقارير خبراء الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تحقيقات ميدانية من قبل وسائل الإعلام الدولية، مما يثبت تورط النظام التشادي في العدوان على السودان.
وأشارت الوزارة إلى أنه بدلاً من مواجهة هذه الحقائق بشجاعة، اختار النظام التشادي اللجوء إلى الكذب وتزوير التاريخ، وهو ما لن يغير من موقف العدالة الإقليمية والدولية أو الرأي العام العالمي.
كما أكدت الوزارة أنها تدرك أن الشعب التشادي ليس له علاقة بجرائم النظام الذي يسعى لتحقيق مصالحه على حساب الثروات والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.