أخبار

الحزب الاتحادي الديمقراطي يدين ميليشيا التمرد والدول الداعمة ويدعو العالم لاتخاذ موقف ضد الميليشيا

صرح أحمد السنجك عضو الهيئة القيادية ورئيس الحزب بالولايات المتحدة بإدانة الحزب للتصرفات الرعناء لميليشيا الدعم السريع وهجومها السافر على مدينة مدني وبعض محلياتها وتخريبها لممتلكات الدولة وعبثها بممتلكات المواطنين.

وقال السنجك إن هذا العمل التخريبي المشين مدعوم من محمد بن زايد بغرض غزو السودان وتقسيمه إلى دويلات وتغيير هويته وديمغرافيته تنفيذاً للمخطط الإسرائيلي البغيض الذي يستهدف بعض دول حوض النيل.

وتابع إن مقاومة هذا العمل الجبان الذي يسعى لتشريد أهل السودان والاستيلاء على وطنهم كما حدث في فلسطين هو مسؤولية كل وطني شريف وإن الواجب الوطني يحتم على كل سوداني أن يدافع عن أرضه وعرضه.

ويناشد الحزب كل منظمات حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية والهيئات الداعية للسلام أن تتخذ موقفاً تجاه هذه الميليشيا الإجرامية ومن يدعمها ويقف من خلفها إنقاذا لشعب السودان من الضياع والتشريد.

كما يدعو الحزب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها بالتحقيق الفوري بانتهاكات ميليشيا الجنجويد التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية وفظائع بشرية تتنافى مع كافة المواثيق الدولية.

وفي هذا السياق أثنى السنجك على الدور الوطني والواجب المقدس الذي تقوم به القوات المسلحة في الدفاع عن الأرض والعرض بالرغم من إمكانياتها الغير متكافئة مع إمكانيات العدو من حيث التسليح الحديث والإمداد والدعم اللامحدود الذي يصل إليه من عدة دول تسعى لزعزعة السودان وأمنه القومي للسيطرة على موارده.

وقال إن التشكيك في القوات المسلحة في هذا الوقت العصيب يصب في مصلحة العدو لأن نهاية الجيش يعني نهاية الدولة السودانية.

واختتم السنجك تصريحه بأن الوقت الآن لا يسمح بالخلافات والمشاحنات والحديث عن الديمقراطية أو إقامة الدولة المدنية بقدر ما نحتاج إلى التعاضد والتلاحم من أجل صد هذا الغزو المدعوم من الخارج وبعد ذلك نلتفت إلى إقامة البديل الديمقراطي وكيف يحكم السودان على أسس صحيحة يتراضى عليها الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى