في تعليقها على «إعلان أديس أبابا» الموقع بين القوى المدنية وزعيم ميليشياالدعم السريع، قالت الحركة الإسلامية إنه يأتي في الوقت الذي يعاني فيه أهل السودان من انتهاكات الدعم السريع، وتماديها في الإذلال والإرهاب والاغتصاب والقتل وتدمير المنشآت وقطع الطرق وتقنين عمليات السلب والنهب واستباحة الحقوق.
ورأت أن «إعلان أديس أبابا» يحمل نصوص الاتفاق الإطاري ذاتها الذي قالت إنه أورد البلاد موارد الهلاك، وأكدت على أنه لا يهدف إلى تحقيق السلام ولا إيجاد مخرج لأزمة البلاد التي شددت على أن ميليشيا الدعم السريع هي من افتعلها.
وقالت «إن الحرب الجارية هي امتداد لمخطط أعدّ له قائد ميليشيا الدعم السريع الذي وصفته بـ» الميليشيات المتمردة» منذ أبريل/ نيسان 2019- تاريخ سقوط نظام البشير.
وأكملت، في بيان أول أمس الأربعاء، أنها «ستواصل مناصرة الجيش وستبقى في خندق المقاومة الشعبية المسلحة التي قالت إنها تبارك انطلاقتها وتقف في صفها كتفاً إلى كتف مع كل أبناء السودان».