حقق الجيش السوداني وحلفاءه، السبت، تقدمًا في تمديد سيطرته داخل الخرطوم بحري التي يشتكي سكان بعض أحيائها من تفاقم الأوضاع الإنسانية وانعدام الدواء.
ويأتي هذا التقدم في سياق عملية عسكرية بدأ تنفيذها في 26 سبتمبر، نجح خلالها في السيطرة على أحياء شمالي الخرطوم بحري ومواقع في وسط الخرطوم، قبل أن تمتد إلى سنار والجزيرة ودارفور.
وقال مصدر عسكري إنه “شارك في القتال ضمن صفوف الجيش ضد قوات الدعم السريع في شمبات بالخرطوم بحري، حيث بسطنا السيطرة على مواقع منها جامعة المشرق”.
وأشار إلى أن معارك عنيفة اندلعت في شارع الإنقاذ، متوقعًا بسط الجيش سيطرته على مواقع إضافية في الأيام المقبلة، بعد انسحاب معظم مقاتلي الدعم السريع إلى شرق النيل.
وتعتبر شرق النيل معقلا رئيسيا لقوات الدعم السريع في الخرطوم، حيث سيطرت عليها منذ اندلاع النزاع.
وانتهج الجيش استراتيجية شل حركة الخصم بقطع طرق إمداده، حيث مكنه ذلك من بسط سيطرته على أحياء الحلفايا والسامراب والكدرو شمالي الخرطوم بحري، إضافة لمنطقة جبل موية الاستراتيجية ومدينة الدندر بولاية سنار.