Uncategorized

الجيش يبرئ عناصره من اغتيالات بحري ويتهم «تقدم» بترويج الحملة

نفى متحدث باسم الجيش السوداني، الأربعاء، ارتكاب عناصر تابعة له تصفيات جسدية طالت عشرات الناشطين في العمل الطوعي بالخرطوم بحري، بزعم تعاونهم مع ميليشيا آل دقلو.

وتداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تصفية كتائب تتبع للجيش السوداني لعدد من المدنيين في الخرطوم بحري، بعد اتهامهم بالتعاون مع ميليشيا آل دقلو.

وبثت المنصات مقطع فيديو يظهر عددًا من القتلى وهم غارقون في دمائهم، وبجانبهم رجال يرتدي بعضهم الزي العسكري الخاص بالجيش، وآخرون بلباس مدني، وهم يتوعدون بقتل كل من يثبت تعاونه وموالاته لميليشيا آل دقلو، فيما قالت مصادر متعددة إن الحادثة وقعت في ضاحية الحلفايا بالخرطوم بحري، التي سيطر عليها الجيش قبل أيام.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبدالله : “ما يتداول بشأن تورط الجيش في تصفية متطوعين بالعمل الإنساني بمنطقة بحري مجرد أكاذيب وتلفيقات درجت الميليشيا وأعوانهم من السياسيين على ترويجها”.

واتهم نبيل تحالف القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بالوقوف وراء الحملة التي قال إنها تستهدف الجيش السوداني، وأشار إلى أن هذا التحالف يتبنى أكاذيب الميليشيا المتمردة ويتجاهل الانتهاكات والفظائع التي يرتكبها حلفاؤهم في مليشيا آل دقلو الإرهابية، بينما يروج الأكاذيب بشأن القوات المسلحة.

ووجدت المقاطع التي أظهرت قيام عناصر محسوبة على الجيش بتصفية المدنيين حالة من الرفض الشديد والإدانات من قبل قوى سياسية وحركات مسلحة وأجسام حقوقية، نادت بإجراء تحقيق مستقل وتقديم الجناة إلى المحاكمة.

وكان الجيش بدأ في 26 سبتمبر الماضي عملية عسكرية واسعة مكنته من التوغل نحو مواقع ميليشيا آل دقلو في منطقة بحري، حيث سيطر على كامل أحياء “الكدرو، الحلفايا، الدروشاب، الأزريقاب” وغيرها من قرى الريف الشمالي لمدينة بحري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى