اتهم قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان أمس الجمعة، قائد ميليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بـ”قتل الأبرياء وسفك الدماء وانتهاك الأعراض ونهب الممتلكات وتشريد ملايين المواطنين الأبرياء وخداع البسطاء”.
وقال في كلمة له، من معهد المشاة ومعهد ضباط الصف، إن “قائد التمرد يدعي التدين كذبًا وهو مؤمن بالدجل والشعوذة”.
وأضاف أن “قائد الميليشيا لم يترك اسما لم ينتحله… وأطلق على نفسه (آدم الساير)، ويدّعي أن الملائكة تقاتل مع متمرديه ومرتزقته النهابين الذين يغتصبون ويسحلون على أساس عرقي”.
كما أشار البرهان ردًا على تصريحات حميدتي إلى أن “قائد الدعم السريع هرب من الميدان 8 أشهر، وظل ينتقل من بدروم إلى جحر، ويغير اسمه، وغير قادر أن يظهر طوال هذه الفترة”.
وقال البرهان : “الارجوز يهين ف الشعب السوداني ويقـ.ـتل ف أبنائه وفي ناس بصفقو ليهو ويضحكو معاه ،،نحن بنقول ليهو أنت هربت من الميدان ثمانية شهور، ومتلبد في البدروم ونحن وأخوانا في مكاتبنا ومع جنودنا وأماكنا معروفة لأننا مسنودين بشعبنا ومحميين بدعوات الصالحين من أولاده”.
وشدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في كلمته الجمعة، أنه “لا حل لأزمة الصراع العسكري في السودان إلا بعد أن يعيد قائد التمرد مرتزقته من حيث أتوا، وليس لدينا تفاوض مع من يحاربون السودانيين ويغتصبون الحرائر، وسننتصر عليهم طال الزمن أم قصر”.
وأكد أن “من يدعم الذي يقتل ويغتصب وينهب ويخرب ويدمر لن يجد منا أي شرعية أو اعتراف”.
كما لفت إلى أن “بعض السياسيين يجالسون قائد المرتزقة ويضاحكونه، مع أنه قتل أهلهم، واحتل دورهم واغتصب نساءهم، وفعل بهم وبأهلهم الأفاعيل”، وفق قوله.
تأتي تصريحات قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قبل لقاء مرتقب بينه وبين قائد ميليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال الشهر الجاري، لوقف الصراع العسكري الدائر في السودان منذ العام الماضي.
