أدان الاتحاد الأوروبي زيادة القتل في دارفور جراء عمليات ميليشيا الدعم السريع المتمردة، كما أكد أن هذه الحملة تعد من أعمق الحملات التي تنفذها الميليشيا، والتي تهدف إلى تطهير جماعة المساليت في غرب دارفور.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في شؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل إنه وفقاً لتقارير شهود عيان موثوقة، تم قتل أكثر من ألف شخص من مجتمع المساليت في أردمتا بغرب دارفور خلال فترة تزيد عن يومين بسبب الهجمات الكبرى التي نفذتها ميليشيا الدعم السريع والميليشيات المرتبطة بها.
وأكد جوزيب بوريل أن الأعمال المروعة الأخيرة تشكل جزءًا من حملة أعمق وأوسع حملة تنفذها ميليشيا الدعم السريع بهدف تطهير جماعة المساليت في غرب دارفور.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعمل جنباً إلى جنب مع المحكمة الجنائية الدولية وحلفائه الدوليين الآخرين لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بغرض ضمان محاسبة الجناة والمساهمة في إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب في السودان.
وأكد أنه من غير الممكن للمجتمع الدولي تجاهل ما يجري في دارفور وأن يسمح بوقوع مذبحة جماعية أخرى في هذا الإقليم.
كما نبه الاتحاد الأوروبي إلى أن على الأطراف المتصارعة وفقًا للقانون الدولي أن يضمنوا حماية المدنيين في دارفور وفي كافة أرجاء السودان.