أعلن الاتحاد الأوروبي أن السودان يواجه أزمة نزوح هي الأكبر على مستوى العالم، مما يسلط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتصاعد حدة النزاع بين الأطراف المتنازعة، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين.
جاء ذلك عقب التصريحات الأممية حيث دعا محققو حقوق الإنسان المدعومون من الأمم المتحدة إلى إنشاء “قوة مستقلة ومحايدة” تهدف إلى حماية المدنيين في خضم الصراع الدائر في السودان.
وقد أشاروا إلى أن كلا الجانبين يتحملان المسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القتل والتعذيب، محذرين من أن الحكومات الأجنبية التي تقدم الدعم العسكري والمالي قد تكون متورطة في هذه الانتهاكات.
في أول تقرير له منذ تأسيسه في أكتوبر الماضي، اتهم فريق تقصي الحقائق التابع لهيئة حقوق الإنسان الرئيسية في الأمم المتحدة ميليشيا آل دقلو، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقد شملت هذه الجرائم الاغتصاب والعبودية الجنسية والتمييز على أساس العرق أو الجنس، مما يعكس حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في هذا النزاع.