أعربت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين عن قلقها البالغ حيال الوضع المتدهور في دارفور وبقية مناطق السودان، حيث أصبحت الأوضاع الإنسانية في غاية السوء نتيجة استمرار النزاع المسلح الذي أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.
وأشارت المنسقية إلى أن الضحايا يعيشون في حالة من اليأس، بالإضافة إلى تفشي سوء التغذية والأمراض في ظل نقص حاد في الأدوية والرعاية الصحية.
وأكدت أن الأطفال يعانون من مستقبل مظلم نتيجة انهيار النظام التعليمي، مما يسبب لهم صدمات نفسية عميقة.
وفي بيان له، قال آدم رجال، الناطق الرسمي باسم المنسقية، إن معدلات سوء التغذية قد بلغت مستويات مقلقة بسبب نقص الغذاء والدواء، مما أدى إلى زيادة عدد الضحايا، خصوصاً بين الأطفال والنساء وكبار السن في مخيمات النزوح. كما تناول البيان تدهور الأوضاع في مخيمات مثل أبو شوك وزمزم وأبو جا، مع تفاقم الأزمات في مراكز الإيواء الأخرى.