بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
التقى أمس الاثنين ٦ مايو ٢٠٢٤م وفد من حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بالمؤتمر الشعبي ممثلا في الأمين العام للحزب د. الأمين محمود وأعضاء من الأمانة العامة، وقد عكس اللقاء روحا توافقية وتقاربا كبيرا في الأهداف الاستراتيجية والمواقف الحالية تجاه ما يحدث في السودان. وقد أكد الطرفان على الآتي:
أولا: توصيف الحرب الجارية في السودان كونها جزء من مخطط كبير يهدف لتركيع البلاد وأن المقاومة واجبة دفاعا عن الأرض والعرض والدولة.
ثانيا: ضرورة التوافق على رؤى سياسية مشتركة تواجه التآمر السياسي ضد السودان والتكالب الاستعماري عليه.
ثالثا: المسألة السياسية في السودان تكون بعد وقف الحرب وأن كل المحاولات التي ترغب في التكسب السياسي من الحرب وفرض أجندة من خلالها مرفوضة.
رابعا: المسألة الإنسانية عاجلة دوما وتتم من خلال تنفيذ إعلان جدة ١١ مايو الذي يضمن الوصول الفعال للمساعدات الإنسانية، وبالتالي فإن كل توجه لابتزاز السودان سياسيا من خلال المساعدات هو توجه مرفوض.
خامسا: الحوار السياسي الشامل السوداني _ السوداني والقائم على الإرادة الوطنية داخل البلاد وبدون وصاية أو تدخل خارجي هو المدخل للحل السياسي بعد وقف الحرب.
سادسا: ضرورة التنسيق المشترك بين المؤتمر الشعبي وحركة المستقبل للإصلاح والتنمية وبقية القوى الوطنية من أجل تعميق الرؤى المشتركة والتوافق على رؤى وخطط استراتيجية تخدم البلاد.
عُقد اللقاء في دار المؤتمر الشعبي وقد شكر وفد حركة المستقبل للإصلاح والتنمية مكتب الأمين العام للمؤتمر الشعبي على حسن الاستقبال وأكد أهمية العمل المشترك التنسيقي في المستقبل وأمن على دعوة الأمين العام للمؤتمر الشعبي حول ضرورة التوافق الوطني على ميثاق وطني جامع لأهل السودان.
بورتسودان
٦ مايو ٢٠٢٤م