توقفت حركة السيارات والشاحنات التي تنقل السلع والبضائع والوقود من دولة جنوب السودان إلى السودان بعد انقطاع الجسر الذي يربط بين مدينة “أبيي” الحدودية المتنازع عليها بين الدولتين ومنطقة النعام في ولاية غرب كردفان.
أفاد أحمد آدم، مالك الشاحنة بأنهم توقفوا عن العمل لمدة تقارب الأسبوعين بسبب الأمطار الغزيرة التي أعاقت حركة السير، فضلاً عن انقطاع الجسر الذي يربط بين “إبيي ومنطقة النعام” في غرب كردفان، والذي يعتبر الطريق الحيوي الوحيد لاستقبال البضائع وتيسير التجارة مع دولة جنوب السودان.
يعتمد معظم سكان ولايات دارفور وكردفان على استيراد الوقود وبعض المواد الغذائية والسلع عبر طرق وممرات بديلة مع دولة جنوب السودان، وذلك منذ بداية القتال بين الجيش وميليشيا آل دقلو، الذي أدى إلى توقف النشاط التجاري مع المدن الكبرى في وسط البلاد.
أوضح أحمد آدم أن الطريق الذي يربط بين “الدبب والمجلد” قد انقطع أيضًا نتيجة السيول والأمطار، مشيرًا إلى أنهم توقفوا عن الحركة تمامًا بسبب الوحل وتعطل الجسور التي تربط بين تلك الطرق.
يقول محمد سيد أحمد تاجر جملة إن توقف الحركة التجارية مع جنوب السودان أثر بشكل كبير على أسعار السلع والبضائع، حيث ارتفعت هذه الأسعار بشكل ملحوظ نتيجة لتوقف حركة الواردات من المواد الغذائية والسلع والوقود.