تمت مناقشة أوضاع السودانيين المقيمين في المملكة خلال لقاء مشترك بين وزير الخارجية السوداني ووزير الخارجية السعودي، خصوصًا أولئك الذين وصلوا إلى الأراضي السعودية بعد بداية الحرب في السودان.
أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، أمس الاثنين، أن وزير الخارجية بحث مع نظيره السعودي إمكانية منح إقامات للسودانيين الذين دخلوا السعودية بعد اندلاع الحرب، بالإضافة إلى توفير فرص تعليم لأبنائهم وتقديم الرعاية الطبية لهم.
التقى وزير الخارجية السوداني، علي يوسف أحمد الشريف، مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية السعودي، أثناء مشاركتهما في القمة الطارئة الإسلامية العربية التي عقدت في الرياض. أفادت الوزارة أن الوزير السوداني أعرب عن تقدير بلاده للمملكة العربية السعودية على استضافتها للقمة، مشدداً على أن هذا يعكس اهتمام القيادة السعودية بالقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي.
كما أعرب عن شكره لنظيره السعودي على الدعم الكريم الذي تقدمه المملكة للسودان في مجالات متعددة، وخاصة في المجال الإنساني، في ظل الظروف الراهنة. وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان طرق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك تعزيز الآليات التعاونية القائمة وجهود المملكة العربية السعودية لدعم السودان على المستويين السياسي والإنساني.
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على استمرار دعم المملكة للسودان، مشيراً إلى الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين. واتفق الوزيران على تعزيز التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية.
في 4 نوفمبر الحالي، أصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قراراً أنهى بموجبه تكليف وزير الخارجية حسين عوض، ووزير الإعلام جراهام عبد القادر، ووزير الأوقاف أسامة أحمد، وعين خلفاء لهم.
كما أنهى القرار تكليف حسين عوض علي محمد كوزير للخارجية، وأقرّ تكليف علي يوسف الشريف بدلاً منه.