*إلى المواطنين في العاصمة، في مدن وقرى دارفور، في مدن وقرى الجزيرة، في النيل الأبيض، في كردفان، وفي أي مكان احتل فيه الدعم السريع المنازل أو يتوعد بغزوه واحتلال منازله، يقول لكم قادة في قحت المركزي والتنسيقية التي يقودها حمدوك : لا تؤملوا في إخلاء منازلكم بتنفيذ إعلان جدة لأن الدعم السريع، في رأيهم، غير ملزم بتنفيذ الإخلاء، وذلك لأسباب كثيرة فصلوها :
▪️يقول لكم الأستاذ فيصل محمد صالح إن”قراءتكم” لإعلان جدة بأنه يعني خروج الدعم السريع من منازلكم هي : ( قراءة خاطئة ومتعسفة وغير منطقية وساذجة، كأن الدعم السريع هُزِم ويجب أن يلملم أطرافه ويخرج ) ويضيف : ( هذه الاتفاقية “يجب أن يعاد تفسيرها” بشكل عقلاني ) .. ويقول لكم إنه ( لا يتحدث بلسان الدعم السريع ) لكنه ( يفهم عقلية العساكر عندما يحتلون منطقة) ، ويفهم أنه ( لا يمكن أن يخرجوا ويسلموها لخصمهم )، ويقول لكم إنه يتفق مع الدعم السريع في هذا التفكير لأن الخروج بهذه الطريقة ( مسألة غير معقولة وغير منطقية ). لكنه يؤيد الحل الذي يقوم على ( قوات فصل دولية أو إقليمية ) .
▪️ وكان أ. فيصل محمد صالح قد حدَّث الرأي العام العربي والعالمي والأطراف الراغبة في التدخل العسكري في السودان في مقال نشره في صحيفة عربية بتاريخ 1/ 7/ 2023 م عن أنكم بالتأكيد ترحبون بهذا الحل : ( على المستوى الشعبي، من المؤكد أن المواطنين العاديين الذين يعيشون في مناطق النزاع سيرحبون بالتدخل الدولي … وقد يفعلون ذلك بخاطر وطني مجروح ومنكسر؛ لكن ما باليد حيلة )
▪️ يقول لكم أ. ياسر عرمان : ( إن قضية الخروج هذه مجرد مزايدة، والخروج من منازل الناس يتم في إطار متكامل لحماية المدنيين ) ومن ضمن الإطار المتكامل : ( إيجاد قوات تفصل بين الطرفين …) .
▪️ يقول لكم أ. جعفر حسن : إنه لا يوجد اتفاق لإخلاء المنازل لأن الإخلاء كان مرحلة ثانية بعد مرحلة أولى لحسن النوايا يقول إن الجيش قد عطلها، ويقول (ومن لديه اتفاق فليظهره) .
▪️ ويقول لكم أ. محمد عصمت : إنه لا يوجد اتفاق على إخلاء المنازل وإن 🙁 الدعم السريع يسمع بقصة البيوت في الإعلام لا في جولات التفاوض . ) .
▪️علماً بأن زميل محمد عصمت وجعفر حسن في الحزب بابكر فيصل كان قد قال في 31/ 7/ 2023 : ( النقطة المتعلقة بإخلاء البيوت والمرافق العامة لا خلاف عليها بين الطرفين.)
▪️ويقول لكم أ. محمد لطيف : ( إن اشتراط إخلاء المنازل متاجرة ) ، وإنه ( يتحدى من يثبت أن إعلان جدة قد تضمن إخلاء المنازل . )
▪️ويقول لكم د. النور حمد : ( هو احتلاها يطلع ليك منها كيف ؟ ما بطلع إلا بتفاوض ما حيطلع ليك، في زول احتل في معركة محلة طلع منها ساكت لأنك إنت قلت ليه أطلع ؟ )
▪️ أما م. خالد عمر يوسف فيقول لكم إن المجرمين “الحقيقيين” هم مناصري الجيش الذين يشددون على إخلاء البيوت ويتهمون قيادات التنسيقية بالهروب، فهم كما يقول 🙁 يعايرون الذين دُفِعوا دفعاً للخروج من منازلهم أو يخوِّنونهم، الحقيقة هم “المجرمين الحقيقيين”، هم “الذين ارتكبوا الجرم في حق المدنيين العزل الذين دُفِعوا خارج منازلهم، وهم “الذين يستحقون المحاسبة”، وأي شخص سوداني دُفِع دفعاً لأن يخرج خارج منزله ويُشرَّد خارج موطنه هو أكثر شجاعةً وأكثر بطولةً من هؤلاء “الجبناء الخونة”) .
الجدير بالذكر :
▪️ أن قحت المركزي كانت قد أقرت في بيان لها بتاريخ 1/ 6/ 2023 بأن إعلان جدة ( يمنع استمرار الوجود العسكري لقوات الدعم السريع في عدد من مرافق الخدمات الأساسية والتعدي علي منازل المدنيين ) .
▪️والجدير بالذكر أن هذه الاعتراضات الجوهرية على بند إخلاء الأعيان المدنية قد ظهرت عند بعض قادة قحت والتنسيقية بعد اللقاء مع قيادة التمرد وتوقيع إعلان أديس أبابا .
▪️وأن المتمردين – رغم عدم تنفيذهم لإعلان جدة وتماديهم في احتلال المنازل والمرافق – لم تصل بهم البجاحة حد التصريح بأن المنازل مكاسب عسكرية لن يتنازلوا عنها، أو أن إعلان جدة لا يتضمن إخلاءها أو أن قراءة الناس له خاطئة ومتعسفة وغير منطقية وساذجة، أو أنه يجب إعادة تفسيره أو إنهم لن يخلوا المنازل إلا لقوات دولية أو إقليمية … إلى آخر التفسيرات والشروط التي يتحدث عنها قيادات بالتنسيقية.