Uncategorized

إبراهيم عثمان يكتب.. صديق الصادق بين الحماة والمعتدين

صديق الصادق بين الحماة والمعتدين

صديق الصادق المهدي:(جيشنا الهمام يرفض الذهاب لسويسرا متذرعاً بإخلاء بيوت المواطنين، هو لم يستطع حماية المواطنين بل شارك في التعدي عليهم، ولم يستطع حماية المدن والولايات واكتفى بالبلاغ والاحتجاج).

كما هو واضح أكمل القحاطة كل أشباه الحجج الدعامية، ولجؤوا أخيراً إلى الهتر الخام الذي يشبه هتر الدعامة الذي يقوم على فكرة لا يمكن تلخيصها بغير (لقد استفردنا بالمدنيين واستبحنا المدن والولايات ولم يستطع الجيش منعنا) .. كان بإمكان صديق الصادق أن يمنع هذا التشبيه:

  • لو أنه امتلك شجاعة تحديد الطرف “المعتدي” على المدنيين في المدن والولايات !
  • ولو أنه لم يطالب بالحياد بين الحامي والمعتدي، ولم يتجاوز الحياد المدعى إلى الانحياز إلى المعتدي !
  • ولو أنه لم يصمت عن الإسناد الأجنبي للمعتدي على المدنيين في المدن والولايات !
  • ولو أنه كان قد بدر منه ما يشي بسعادته بالحماية التي وفرها الجيش للولايات التي لم يستطع المعتدون استباحتها .
  • ولو أنه كان قد قام بمهمة ( البلاغ والاحتجاج ) على ( العدوان )، كأضعف الإيمان بالنسبة له كمدني !
  • ولو أنه كان قد قدم أي إسناد للحماية، ولم يعترض على أي إسناد قدمه غيره للجيش في الحماية، ولم يتهم المساندين بالإرهاب !
  • لو أنه اعترف بأن ما يسمونه “السيطرة” ويدعمون الحصول على مقابل له عبر التفاوض هو “عدوان” يجب إيقافه ولا يستحق أصحابه المكافأة !
  • لو أنه لم يؤسس رغبته في التفاوض على إلغاء مخرجات تفاوض آخر ذي ارتباط مباشر بحقوق المواطنين ورفع التعدي عليهم، ولم يدعم المتمردين في خطهم لتنفيذه بعد الحصول على المقابل التفاوضي للعدوان !
  • ولو أنه استطاع دعم إخلاء المنازل كحق مقدس للمواطنين بدلاً من تخفيضه إلى مجرد “ذريعة” تجد استنكاره !
  • إلخ إلخ .. في الحقيقة كل ما ينطق به قادة قحت/ تقدم منذ بداية التمرد مليء بالثقوب التي يصعب حصرها إلى الدرجة التي تجعل مهمة من يريد إقامة الحجة عليهم هي فقط “انتقاء” ما يعتقد أنه يفي بالغرض .

إبراهيم عثمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى