رفعت ولاية نهر النيل التمام بجاهزية 150 ألف احتياطي من المُتطوِّعين تحت إمرة القوات المسلحة، مؤكدةً أنّها لا تخضع لتهديدات ميليشيا الدعم السريع،
وخاطب والي ولاية نهر النيل، د. محمد البدوي – الذي ارتدى الزي العسكري حاملاً بندقيته – الحشد الجماهيري الذي ضم جميع قطاعات الولاية بمدخل مدينة الدامر، والذين تدافعوا لإسناد القوات المسلحة وحماية الولاية.
وأكّد الوالي أنّ الولاية مستهدفة في خيراتها وإنسانها، ودعا إلى رفع الحس الأمني تجاه أي مظهر يهدد الأمن، وقال إنه سيتقدّم بنفسه الصفوف لحماية الولاية.
وكشف الوالي، عن توجيهات بأهمية رفع الحس الأمني بكل قرى الولاية، وقال إن التعبئة العامة يجب أن تكون ديدن كل أهل السودان.
ودعا إلى وحدة أهل الولاية ونبذ العصبية والجهوية، وقال إنّ هذه الحرب “نكون أو لا نكون”.
وأعلن الوالي أن الولاية يوجد فيها 150 ألف احتياطي من المتطوعين تحت إمرة القوات المسلحة، وأن الولاية “ما بتتهدد”.
وأرسل الوالي، رسائل للعملاء والمرجفين، وقال إنّ وقفة أهل الولاية ردٌّ لكل من يستهدف أهل السودان. ووجّه، المستنفرين بتأمين القرى والحلال، وقال إن السلاح يكفي.
ووجه الوالي، رسائل لكل أهل الولاية بضرورة وحدة صفهم تجاه كل ما يُهدِّد الأمن والاستقرار في الولاية، وحماية كل شبرٍ من الولاية، ولفظ كل خائن ومُرجف