أخبار

وفد وزارة الصحة الاتحادية يتفقد مستشفيات بمحلية كرري

تفقد وفد من وزارة الصحة الاتحادية مستشفيات ( النو ، البلك ، السلاح الطبي، السعودي ، الأطفال أمدرمان، بر الوالدين ومستشفى التجاني الماحي).

وقال رئيس الوفد مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة د. محي الدين حسن، إن الزيارة بتوجيه من الوزير د هيثم محمد إبراهيم، للوقوف على الوضع الصحي بالولاية عموما والخدمات الطارئة خصوصا، لافتاً إلى العمل لاستكمال نفرة إعادة الإعمار للمستشفيات التي دمرتها الحرب، مشيراً إلى النداء الذي أطلقه الوزير من أمام مستشفى أمدرمان التعليمي.

وأكد “حسن” التنسيق مع وزارة الصحة بالولاية كاشفاً عن دخول أكثر من 50 سرير في الرعاية الحرجة، واعداً بتوفير المزيد لحاجة الولاية، شاكراً الجيش الأبيض على مجهوداتهم ، ملتزماً بتوفير الأوكسجين، والاسطوانات إلى حين إكمال مشروع محطة الأوكسجين وكذلك حاجة المستشفيات لضمان إمداد الأدوية المنقذة للحياة، ولاستبقاء الكوادر القابضة على الجمر واعدا بالعمل مع الجهات ذات الصلة لإنفاذ ذلك.

وأشار حسن، إلى زيارة مستشفى السلاح الطبي للتكامل مع الخدمات الطبية للقوات المسلحة ودعمها متمنيا الانتصار لقوات الشعب المسلحة.

واطمأن مدير إدارة المستشفيات الاتحادية د.حيدر عبد النبي على استمرار الخدمات الصحية بالولاية، منوها إلى أن الوفد وقف على الأجهزة والمعدات الطبية والمستهلكات والإمداد الدوائي شاكراً وزارة الصحة الولائية وكل الكوادر الطبية العاملة .

ونوه عبد النبي إلى أن الزيارة في إطار الوقوف على الخدمات الطبية بعد أن أصبحت مستشفيات محلية كرري تستقبل أعدادا كبيرة من المرضى بعد توقف العديد من المستشفيات عن العمل بسبب انتهاكات ميليشات الجنجويد، مؤكداً العمل على تشغيلها خاصة بعد انتصارات قوات الشعب المسلحة.

وقال إن الزيارة كشفت عن نقص في بعض الاحتياجات لهذه المستشفيات بسبب الإقبال الكبير عليها مما يتطلب تحركاً عاجلاً لتوفير الدعم لها حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم خدمات الطوارىء وغيرها من الخدمات العلاجية.

من جانبه رحب نائب لجنة الطوارئ الصحية ومدير إدارة الطب العلاجي بصحة الخرطوم، د. سهيل عبد القادر ، بوفد وزارة الصحة الاتحادية، مثمنا الدور الكبير للاتحادية، في توفير الإمداد الدوائي، مشيرا إلى أن الوفد وقف على الحاجة الفعلية للمستشفيات، شاكرا الوزير كاشفاً عن الدعم المقدم من الوكالة والذي يتمثل في الأجهزة والمعدات، للعناية الحرجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى