على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية السفير علي الصادق علي، أمس الاثنين، وزير خارجية النيجر بكاري سنغاري.
وبحسب المصادر فقد قدّم السيد الوزير التهنئة لنظيره النيجري بمناسبة نيلة ثقة القيادة الجديدة في النيجر، وتعيينه وزيراً للخارجية، في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به جمهورية النيجر، والقارة الأفريقية بصورةٍ عامة.
وبحث الوزيران الأوضاع الداخلية في كلا البلدين، وانعكاساتها المختلفة في ظل التداخل والتواصل القائم أصلاً بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وأوضح الوزير السوداني لنظيره النيجري الاعتداء الذي تعرضت له الدولة السودانية من قبل ميليشيا الدعم السريع المحلولة، مروراً بالانتهاكات الممنهجة بحق المدنين.
كما أشار إلى المعلومات بشأن مشاركة مرتزقة من النيجر ضمن مليشيا الدعم السريع المتمردة، مشيراً إلى مشاركتها في أعمال السرقة والنهب وهروبهم بسيارات وممتلكات المواطنين، الأمر الذي يستدعي ضرورة التنسيق بين الحكومتين خلال الفترة القادمة، لمنع تسجيل تلك السيارات، واسترداد المسروقات.
بدوره، تقدم السيد وزير الخارجية النيجري، بالشكر للسيد وزير الخارجية على فرصة الاجتماع، وعلى التهنئة.
وأكد أن بلاده مستعدة للتنسيق مع الحكومة السودانية لاسترداد أي سيارات أو مسروقات تم إدخالها إلى النيجر، وفقاً للوكالة السودانية.