أعلن وزير التربية والتعليم المكلف، الدكتور أحمد خليفة، عن زيارة مرتقبة لوفد من وزارة التربية والتعليم السودانية إلى القاهرة، وذلك في إطار مناقشة إعادة فتح المدارس السودانية في جمهورية مصر العربية.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تقترب امتحانات الشهادة السودانية المقررة في الثامن والعشرين من ديسمبر المقبل.
وطمأن خليفة أولياء الأمور بأن الوزارة تعمل بجد على معالجة قضية المدارس السودانية في مصر.
وأكد أن هناك جهودًا مستمرة للتواصل مع الجهات المعنية لحل هذه المشكلة، بما يضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى لتلبية الحد الأدنى من المعايير المطلوبة من قبل وزارة التربية والتعليم المصرية، مما يعكس التزام الحكومة السودانية بتوفير التعليم الجيد للطلاب السودانيين في الخارج.
كانت قد أفادت المستشارية الثقافية لسفارة السودان في القاهرة بأنها لم تتلقَ أي قرار رسمي من وزارة التربية والتعليم الاتحادية في السودان بشأن التقويم الدراسي للمدارس السودانية في مصر.
وجاء ذلك في بيان أصدرته المستشارية، حيث أكدت على عدم وجود أي توجيهات من السلطات التعليمية السودانية.
وأوضحت المستشارية أن السلطات التعليمية المصرية لم تمنح المدارس السودانية الإذن لاستئناف النشاط التعليمي.
وأشارت إلى ضرورة التزام جميع أصحاب المدارس بالقوانين والقرارات المعمول بها في الدولة المضيفة، مما يعكس أهمية احترام السيادة المحلية.
كما نبهت المستشارية الأسر السودانية إلى أن إغلاق المدارس لا يزال ساريًا، وأنه لم يتم منح أي ترخيص للمدارس لاستئناف الدراسة.
وطالبت الأسر بالتأني في عملية تسجيل أبنائهم للعام الدراسي الجديد وعدم دفع الرسوم، محذرة أصحاب المدارس التي أعلنت عن بدء الدراسة من التعرض للمسائلة وسحب الترخيص.