وضعت وزارة الصناعة خطة إسعافية مدروسة من خلال رؤية إقتصادية محددة لتحريك القطاع الصناعي في المرحلة الاستثنائيةالتي تمر بها البلاد.
قالت الأستاذة محاسن علي يعقوب وزيرة الصناعة المكلف( في تصريح إعلامي ) إن الخطة تتضمن الحفاظ على أصول القطاعات الإنتاجية الصناعية الحالية وتحريك عجلة الإنتاج والإنتاجية للقطاعات الصناعية ذات الأولوية المرتبطة بمفاهيم واستراتيجية الأمن الغذائي والدوائي وأيضا استقطاب الاستثمارات الصناعية في الولايات الآمنة بالتركيز على الميزات النسبية للموارد المتاحة.
وأكدت أنه من أهم أهداف الخطة الإسعافية الحالية، الحفاظ على المقدرات الأساسية لأكبر عدد من المنشآت الصناعية والتي تعتبر العمود الفقري للقطاع الصناعي بما يمكنه من العمل عند توفر الظروف المناسبة فضلا عن تمكين أكبر عدد من المنشآت القادرة على الإنتاج من مواصلة إنتاجها ودعمها بالإمكانيات الضرورية.
وأضافت الوزيرة أن أهداف الخطة تشمل تأهيل المصانع المتوقفة في الولايات الآمنة وإعادتها إلى دائرة الإنتاج وإصدار السياسات الداعمة التي تمكن المنشآت القادرة على العمل من مواصلة الإنتاج في هذه الظروف الحرجة بجانب دعم إنتاج كافة السلع الضرورية التي يمكن إنتاجها محليا لإحلال الواردات ودعم المنتجين لتعويض بعض خسارتهم للتقليل من آثار الحرب.
وأبانت أن الخطة تتضمن العمل على تهيئة المناخ الملائم في الولايات من خلال توفير البنيات التحتية والأساسية.
وأشارت الأستاذة محاسن إلى أهم أهداف الخطة للمرحلة المقبلة التي تحتوي على وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار القطاع الصناعي وتأهيل مادمرته الحرب وإعادة تأهيل البنيات التحتية والأساسية في المناطق الصناعية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة في الولايات المتأثرة بالحرب وإعادة تأهيل المنشآت الصناعية وإنشاء مناطق صناعية جديدة مع توفير التمويل طويل الأجل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لإعادة الإعمار.