استقبل والي كسلا المكلف الأستاذ محمد موسى عبد الرحمن بأمانة الحكومة الأمين العام لديوان الزكاة الأستاذ أحمد إبراهيم عبد الله في إطار استلام مهام تكليفه أمينا عاماً للزكاة بالسودان وذلك بحضور الأستاذ إبراهيم موسى عيسى الأمين السابق للديوان والأستاذ مبارك علي عثمان أمين ديوان الزكاة بولاية كسلا.
وتم خلال اللقاء تناول الملامح العامة للأداء الزكوي على مستوى البلاد في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد وتأثيرها على المواطنين ودور الديوان تجاه الأسر النازحة في مختلف الولايات.
وأشاد الأمين السابق بجهود ولاية كسلا في العمل الزكوي والدور الذي يعول عليها في دعم مسيرة العمل الاجتماعي وأهمية تضافر الجهود لمقابلة الاحتياجات المسلحة التي فرضتها ظروف الحرب معرباً عن تمنياته للأمين الجديد التوفيق في مهامه الجديدة والمضي بالعمل الزكوي قدماً وإلى آفاق أرحب رغم التحديات الكبيرة.
من جانبه قدم الأمين العام الجديد شكره وتقديره للأمين السابق على ما بذله من جهد على مستوى الأمانة الاتحادية ودور أمانات الزكاة في الولايات المختلفة مؤكداً سعيه وبتضافر كافة الجهود الولائية والاتحادية في مسيرة العطاء لإبراز دور الزكاة كمؤسسة اجتماعية خاصة في ظل المرحلة الحالية.
وأشاد بالخطوات التي قامت بها ولاية كسلا وأمانة ديوان الزكاة تجاه تلبية المواقف الإنسانية للأسر النازحة فضلا عن المبادرات الاجتماعية المتعددة التي وضحت دور مجتمع الولاية ووقفته مع الأسر النازحة.
ورحب الوالي بالأمين الجديد لديوان الزكاة الاتحادي مثمناً دور الأمين السابق وما قام به من عمل من أجل الارتقاء بالعمل الزكوي وترسيخ الشعيرة وسط المجتمعات.
وقدم تنويراً شاملاً حول مجمل الأوضاع بالولاية والجهود الكبيرة لاستقبال واستضافة الأسر النازحة من ولايتي الخرطوم والجزيزة مثمناً في هذا الصدد مساهمة مجتمع الولاية في تخفيف معاناة الأسر النازحة فضلاً عن الوقفات الكبيرة لأمانة ديوان الزكاة مع النازحين منذ بداية الحرب ودعم مراكز الإيواء ومبادرة ترحيل أبناء السبيل من كسلا إلى ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل مجاناً وغيرها من برامج للزكاة مع النازحين.
