أخبار

والي كسلا يتفقد ارتكازات القوات المسلحة بالقربة

وقف والي كسلا المكلف الأستاذ محمد موسى عبد الرحمن لدى زيارته لمحلية ريفي خشم القربة على ارتكازات القوات المسلحة في إطار استعدادات الفرقة 11 مشاة ومدى جاهزيتها للتصدي لأي مهددات أمنية.

وكان الوالي قد استمع إلى تنوير شامل من قائد الفرقة 11 مشاة اللواء ركن حسن أبوزيد والقيادات العسكرية بقيادة الفرقة حول الأوضاع الأمنية ومدى جاهزية الفرقة للقيام بواجبها على الوجه الأكمل تجاه حماية الأرض والعرض.

وعبر الوالي عن فخره واعتزازه بالأعمال التي قامت بها قيادة الفرقة 11 مشاة والإعداد الجيد، وقال إننا نطمئن المواطنين بأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمحلية ريفي خشم القربة قد هيأت كافة الإمكانيات القتالية وهي في أتم الجاهزة لحماية الأرض وأعدت العدة الكاملة للقيام بكل مايلزم.

وثمن الوالي تضامن مجتمع المحلية ووقوفه مع القوات المسلحة تجسيدا لشعار( جيش واحد ــ شعب واحد).

وكان الوالي خلال زيارته إلى محلية ريفي خشم القربة قد عقد اجتماعا مع لجنة أمن المحلية برئاسة المدير التنفيذي للمحلية موسى عبد الكريم تعرف من خلاله على الأوضاع الأمنية والتنسيق بين لجنة أمن المحلية وتفاعل المجتمع مع لجنة الأمن الامر الذي يؤكد على تضامن المجتمع وسلامته ووجود التقدير القائم تجاه القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة.

وامتدح الوالي الدور الفاعل للمواطنين في التفاعل مع لجنة أمن المحلية واستنفار الشباب بالقرى والأحياء لحماية الممتلكات من خلال حماية منازل المواطنين مجتمعة دون ترك أي أسرة تدافع عن منزلها. ووصف الوالي الخطوة بالمتقدمة في التفكير والتعاون المشترك بين المواطنين.

من جانبه رحب المدير التنفيذي للمحلية بزيارة الوالي وأثرها الطيب على العاملين بالمحلية ولجنة الأمن باعتبارها الزيارة الأولى منذ توليه مهام الولاية.

وأوضح حجم الاستعدادات الأمنية بالمحلية لحفظ الأمن والأطواف الراتبة داخل المحلية فضلا عن الاستنفار لدعم القوات المسلحة وتدريب المواطنين وتجهيزهم، مشيرا إلى مساهمة المواطنين في تأمين أنفسهم وماتم من اتفاق لتعبئة واستنفار المواطنين عبر تكوين اللجان المجتمعية للتنسيق مع لجان أمن المحلية للدفاع عن المحلية.

إلى ذلك وقف الوالي المكلف على خيمة استقبال النازحين بالمحلية مشيداً بتعاون وتجاوب مواطني محلية القربة وتقديم دعمهم للنازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى