أخبار

والي النيل الأبيض يعلن الجهاد للدفاع عن الدين الوطن والعرض

أعلن الأستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الأبيض الجهاد في سبيل الله للدفاع عن الوطن والنفس والممتلكات، وزاد “كلنا جيش وكلنا المقاومة الشعبية”.

جاء ذلك لدى مخاطبته بمدينة تندلتي أمس الأربعاء نفرة المقاومة الشعبية بمحلية تندلتي، بحضور أعضاء لجنة الأمن وحكومة الولاية والأستاذ إسماعيل نواي السيد رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالنيل الأبيض والأستاذ هشام الشيخ حسن المدير التنفيذي لمحلية تندلتي وقيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والشباب والمرأة.

وقال الوالي إن إعلان المقاومة الشعبية أملته ظروف الحرب التي أصبحت تستهدف المواطن في ماله وعرضه، وأضاف أن المقاومة الشعبية هي السند والعضد للقوات المسلحة، ووصف استيطان المتمردين في منازل المواطنين بالاستيطان اليهودي في فلسطين .

وأشار الوالي لعدد من نماذج ناجحة للمقاومة الشعبية في عدد من الدول مثل الصومال التي هزمت القوات الأمريكية ونموذج أفغانستان التي هزمت القوات الروسية، وأكد أن الحصة وطن وأن العدو أصبح لا يفرق بين العسكري والمدني أو قبيلة أو جهة أو حزب.

ووجه والي النيل الأبيض رسالة للموطنين من قيادات الأحزاب السياسية للالتفاف حول الوطن للحفاظ عليه، وأشار إلى أن الولاية من أولى الولايات التي كونت في أكتوبر الماضي لجان الطوارئ الإدارية القاعدية في كافة محليات الولاية، وأن الولاية كونت لجنة لتسليح المواطنين والمستنفرين وفق الضوابط والأسس عبر لجان الطواريئ القاعدية.

ودعا والي النيل الأبيض المواطنين لعدم الالتفات للشائعات التي تهدف لترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار، ونبه اللجان الإدارية لتمليك المعلومات للأجهزة الأمنية عن المندسين والعملاء والمخذلين.

وحيا الوالي القوات المسلحة ضباطاً وضباط صف وجنوداً والمستنفرين المرابطين في الثغور من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد .

وجدد الوالي تأكيده بأن النيل الأبيض سخرت كل إمكانياتها لدعم القوات المسلحة وأن ميزانية هذا العام للأمن والطوارئ.

وفي ذات السياق أكد اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة الثامنة عشر مشاة بولاية النيل الأبيض جاهزية الفرقة لصد العدو وتأمين مداخل الولاية وأن القوات المسلحة تتقدم في كل المحاور وأن العدو أصبح شرذمة تمارس النهب والسرقة.

وقال إن محلية تندلتي من المحليات الصامدة والسباقة في دعم القوات المسلحة، وإن الفرقة ولجنة المقاومة الشعبية جاهزون لتسليح المواطنين، وأضاف أن ما تروج له بعض الجهات بأن تسليح المواطنين يتسبب في حرب اهليه افتراء وكذب وأن القوات المسلحة حامية للأمن القومي وقادرة على ضبط السلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى