نجا مئات المسافرين الاثنين من موت محقق عقب انحراف قطار الشرق المتجه من عطبرة إلى بورتسودان في الكيلو 468 “توجني”، وخروج 3 مقطورات عن مسارها، في أولى رحلاته منذ اندلاع الحرب.
القطار الذي انطلق وسط أجواء مفعمة بالتفاؤل والحماس من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل عصر يوم الاثنين في أولى رحلاته بعد اندلاع الحرب في السودان، كان في طريقه إلى مدينة بورتسودان “العاصمة الإدارية المؤقتة”.
فيما كان من المقرر أن يصل الساعة السابعة والنصف صباحاً، إلا أن مصير الركاب كان على وشك أن يتغير في لحظات معدودة.
لا إصابات
وفي بيان رسمي، أكدت هيئة سكك حديد السودان أن الحادث وقع بين محطتي “توجني- الروجل” عند الكيلو 468 في الرحلة المتجهة من عطبرة إلى بورتسودان، مشيرة إلى أن الحظ كان حليف الركاب إذ لم تُسجل أي إصابات بين الركاب أو أفراد الطاقم.
وأضافت الهيئة أن الحادث تم احتواؤه بسرعة فائقة، حيث تم نقل الركاب إلى المقطورات المتبقية، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث ليست بالأمر الغريب، رغم أنها لم تتوقع حدوثها في أولى الرحلات بعد الحرب.
ورغم الخطورة البالغة للموقف، قالت الهيئة إنه من المتوقع أن يصل القطار إلى بورتسودان في وقت لاحق اليوم، حيث تجري الترتيبات لإصلاح العطل المفاجئ.