طالب ناظر سليم أسامة محمد الهجا قيادة القوات المسلحة الإسراع بتسليح كل قادر على حمل السلاح من أبناء الجزيرة فورا اليوم قبل الغد بالترتيب مع لجان المقاومة الشعبية .
وقال الهجا في تصريحات صحفية بعد سقوط مدينة الحوش فى أيدي المتمردين واستباحتها لم يتبق من الجزيرة إلا المناقل
وحذر الهجا من الخلايا النائمة لافتا إلى أن شباب الحوش وقراها كانوا يدافعون عن المدينة فاءا بالسلاح ينهمر عليهم من معسكرات النازحين فى كلية العلوم الصحية وجامعة القران الكريم والمدارس الأمر الذي يستدعى من السلطات المتابعة والمراقبة ومراجعة المعسكرات في المدن الآمنة لحماية الأبرياء أولا فى تلك المعسكرات، وتجنب شر المندسين والمتآمرين وتشديد الرقابة على تحركات المنظمات المشبوهة .
وكشف الهجا بأن معظم النازحين من مناطقهم قد غادروها لايملكون قوت يومهم الأمر الذي أزّم من أحوالهم وزاد الطينة بلة.
وأضاف الناظر أن الهدف من التسليح ليس لحماية القرى والمدن بل من أجل استردادها من المتمردين ولوقف التهجير القسري الممنهج الذي بات واضحا للعيان .
وأوضح الهجا أن التسليح العاجل خطوة إذا أقدمت عليها القوات المسلحة الآن فيها استرداد لبعض ثقة المواطنين بالقوات المسلحة لأن إنسان الجزيرة فقد الثقة تماما في قدرة القوات المسلحة على حمايته بعد طرده من دياره وسلبه واغتصاب بناته وأخواته وربما زوجته.
واستطرد الناظر قائلا ثقتنا في القوات المسلحة قائمة وستظل كذلك لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة ألا إننا لا نعلم ما يدور خلف الكواليس وبأي صورة ومتى ستبدأ رحلة استعادة تحرير مدن وقرى الجزيرة فهذا شأن يخص القوات المسلحة ولكن عاجلا واليوم قبل الغد نجدد مطالبنا بضرورة تسليح مواطني الجزيرة وتمكينهم للعودة إلى ديارهم بعد أن وقع الفأس في الرأس.
وأبان الناظر أن عدم إصدار أي بيانات من المؤسسة العسكرية بشأن الجزيرة أوجد فراغا وعلامات استفهام الأمر الذي أتاح الفرصة لمنصات قحت وقوات التمرد لتوجيه الرأي العام بالجزيرة نحو ما تصبو إليه وقد كان لهم ما أرادوا.
